توجه أحمد سكر الشاهد فى قضية قناص عيون الثوار التى تحمل رقم 9793 لسنة 2011، إلى نيابة قصر النيل لوجود معلومات مهمة لديه فى القضية سالفة الذكر، تفيد سير التحقيقات في القضية. كانت النيابة العامة خاطبت وزارة الداخليه لضبط وإحضار الشخص الذي قام بتصوير الفيديو الذي يدين الضباط محمود الشناوي المعروف إعلاميًا "بقناص"، ومتهم بقنص عيون عدد من الثوار بشارع محمد محمود أثناء الاحتجاجات الأخيرة بالقرب من مقر وزارة الداخلية. ويذكر أن أحمد سكر هو الذى قام بتصوير الفيديو الخاص الذي يدين الملازم أول شرطة محمود الشناوى، فى الأحداث الأخيرة. وقد توجه سكر إلى النيابة بعد ظهور صورته فى عدد من وسائل الإعلام، أخذتها من على صفحته بموقع "فيسبوك"، بعد أن قام برفع المقطع المصور للضابط. بعدها تم غلق صفحته على الفيسبوك والداخلية تتلاعب وتقول أن الضابط كان وقت الراحة .. حيث فجرت تحقيقات نيابة الأستئناف بالقاهره مفاجأت مذهله في تحقيقاتها مه ملازم اول محمود صبحي الشناوي 23 سنه ضابط الامن المركزي الذي تم ضبطه بميدان التحرير وهو يقوم بالنشان علي اعين المتظاهرين وتم تصويره ونشر مقاطع الفيدو علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك المفاجأه الضابط هي ان التسجيل الذي تم تصويره للضابط كان في وقت الراحة وعقب تسليمه لخدمته بساعة ونصف حيث تم تشغيل خدمات الأمن المركزي كل 12 ساعة أو 24 ساعة أو حسب الاتفاق وعليه التشغيل التي يقوم عليها قطاع الامن المركزي حيث تحقق لدي النيابه أن محمود الشناوي بدأت خدمته منتصف ليل يوم 19 نوفمبر الماضي علي أن تنتهي مدة الخدمة في الثالثة ظهر اليوم التالي في حين أن الفيديو الذي تم تصويره وظهر فيه الضباط مدون فيه أنه تم تصويره في الساعة الرابعة والنصف عصراً يوم 20 نوفمبر الماضي مما يؤكد أن الضابط كان قد أنهي خدمته قبل التصوير بساعة ونصف وهذا يؤكد أن التسجيل ملفق حيثي ان الضابط كان وقت راحته كما ان الصوت الذي ظهر في الفيديو علي انه صوت احد المجندين لم يكن لاي من المجندين المتاجدين مع الضابط في الحدمه كما كشفت التحقيقات أن البندقية التي تطلق الطلقات الدافعة التي قيل أنها هي التي أطلق منها الضابط الرصاص الخرطوش علي عين المتظاهرين لا يستخدمها الضباط علي الإطلاق لأنها تسليح الأفراد وليس الضباط ومع ذلك فالطلقات الدافعة هذه لا يزيد مداها علي خمسة أمتار.