استمعت محكمة جنايات الزقازيق، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سامى عبدالرحيم، إلى المتهم عادل حبارة، بناءً على طلبه أثناء نظر محاكمته بتهمة مقاومة السلطات أثناء إلقاء القبض عليه، وحيازة سلاح أبيض. وأستهل حبارة حديثه قائلًا لرئيس المحكمة: "وقت حدوث الواقعة أنا كنت خارج من السجن، بعد أن أمضيت عقوبة سنة حبس، وتواجدت فى المنطقة فجرًا، وهناك وجدت كمينًا لقوات الأمن، ومخبر يدعى "ربيع" قالى: "تعال كلم الظابط محمد بيه"، وأثناء ذلك تعرضت لإطلاق النار، مما أدى لإصابتى بعيار نارى فى القدم وسقطت على الأرض". ويستكمل قائلًا: "سال الدم من قدمى وأشهر الضابط والقوة الأمنية المرافقة له 5 طبنحات وسلاح آلى، وكان بحوزتى مطواة فأشهرتها للدفاع عن النفس، حتى أن أهالى المنطقة تعاطفوا معى - وفقًا لقوله - وطالبوا القوات الأمنية بتركى وضبط تجار المخدرات والدعارة، لدرجة أن الأهالى أرادوا أن يحرقوا القسم على أثر تلك الحادثة، إلى أن تم تهدئة الأمر بالنهاية، بواسطة عدد من قيادات محافظة الزقازيق الذين تدخلوا لإحتواء الموقف". وواصل حبارة ساردًا الواقعة: "الضابط طالبنى وقتها بعدم تحرير محضر بإصابتى، مقابل عدم التعرض لى" ، ليختتم قائلًا:" أنا واخد 3 إعدامات، وعلى يقين أن الله سينجينى مما أنا فيه، والقضية دى مش فارقه معايا حتى لو أخدت برأة". كان المحامى العام لنيابات شمال الزقازيق قد أحال عادل حبارة لمحكمة الجنايات، لاتهامه باستعمال القوة ومقاومة السلطات أثناء محاولة القبض عليه فى شهر يونيو من عام 2011، لتنفيذ حكم قضائى صادر ضده. يذكر أن محكمة جنايات الزقازيق قد قضت فى وقت سابق بالسجن 10 سنوات غيابيا ضد حبارة بتهمة مقاومة السلطات، وحيازة سلاح أبيض، فقام محامى حبارة بإعادة إجراءات محاكمته من جديد فى القضية.