ذكرت وسائل إعلام رسمية في الصين، اليوم الإثنين، أن "عدد المفقودين جراء انهيار أرضي في جنوبالصين وصل إلى 91 شخصًا، بعد يوم واحد من انهيار تل ضخم من مخلفات البناء ودفنه 33 منزلًا في أحدث كارثة صناعية". وأمر رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، بإجراء تحقيق رسمي في الكارثة التي وقعت في مدينة شنتشن بجنوب البلاد، وجاءت بعد أربعة أشهر من وقوع انفجارات كيماوية ضخمة في ميناء تيانجين بشمال البلاد أدت لمقتل أكثر من 160 شخصًا. وأرسلت سلطات قوانجدونج فريقًا للتحقيق، وقال التليفزيون المركزي الصيني الرسمي، إن "جزءًا قريبًا من خط الغاز الطبيعي الصيني الذي يربط بين الغرب والشرق انفجر أيضًا على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان لذلك أي تأثير على الانهيار الأرضي". وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا)، أن "الرئيس الصيني شي جين بينج أمر السلطات المحلية ببذل أي شيء ممكن لتقليل عدد الضحايا إلى أدنى حد ومعالجة الجرحى ومواساة أفراد العائلات". وقالت، إن "رئيس الوزراء لي أمر مسئولي الحكومة المركزية بمساعدة سلطات شنتشن في عمليات الإنقاذ". وأرسل مجلس الوزراء الصيني مجموعة للمساعدة في تنسيق جهود الإغاثة شملت أكثر من 500 رجل حماية مدنية.