أغلقت تونس اليوم حدودها البرية مع ليبيا 15 يومًا عقب تفجير حافلة الأمن الرئاسى. كما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، الأربعاء 25 نوفمبر، مسئوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة تقل عناصر من الأمن الرئاسي بتونس العاصمة، وراح ضحيته 12 عنصرًا. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على صفحات التواصل الاجتماعي بيانًا قال فيه إن انتحاريًا يدعى أبو عبد الله التونسي تمكن من الولوج في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعندما وصل إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين منهم، حسب إدعاء البيان. ولقي 12 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب 20 آخرون، الثلاثاء 24 نوفمبر، إثر انفجار حافلة تقل عناصر من الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس. وأكد مصدر أمني للتلفزيون الرسمي التونسي مصرع 12 عنصرًا من قوات الأمن الرئاسي التونسي وإصابة 20 آخرين إثر انفجار جسم لم تتحدد طبيعته داخل الحافلة التي كانت تقلهم. وقرر الرئيس التونسي إعلان حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية بداية من الثلاثاء وذلك على خلفية تفجير حافلة للأمن الرئاسي ذهب ضحيتها 12 شخصًا وأصيب 20 آخرون في حصيلة أولية. كما أعلن قائد السبسي فرض نظام حظر التجول في تونس الكبرى من التاسعة ليلاً من ليلة الثلاثاء إلى ال5 صباحًا من يوم الأربعاء 25 نوفمبر.