اختتمت أمس الأول فعاليات الدورة ال37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى وسط خيبة أمل غير متوقعة للفيلم المصري الذي خرج صفر اليدين من جوائز مسابقات المهرجان رغم انه العام الأول الذى تشارك فيه 7 أفلام مصرية ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، ولم يحفظ شكل مصر سوى شهادة تقدير حصدها المخرج كريم شعبان عن فيلمه» وفى يوم والذى يعتبر أولى تجاربه الاخراجية والمشارك به فى مسابقة أفاق السينما العربية، وهو مافسره السينمائيون المصريين بناقوس خطر على السينما المصرية، فى حين اكتفى السبكى المشارك بفيلمين بشرف المحاولة رغم حضور فريق عمل الفيلمين لتسلم الجوائز . بينما حصد الفيلم الايطالى »البحر الأبيض المتوسط « جائزة الهرم الذهبي للمخرج جوناس كاربينا نيو وسلمتها الفنانة يسرا، وجائزة الهرم الفضي الخاصة لأحسن مخرج وفاز بها المخرج الأيسلندي « فيرجان موينت» وسلمتها الفنانة إلهام شاهين، وجائزة أحسن ممثل وفاز بها « قدوس سيوف» عن نفس الفيلم وسلمها الفنان فتحي عبد الوهاب ولم يحضر المكرمون بل اكتفوا بكلمة مسجلة وتسملت الجوائز مستشارة السفارة الايطالية ، وحصد جائزة الهرم البرونزي لأحسن عمل ثان فيلم « بولينا» وسلمتها المخرجة مريم ناعوم، ، وجائزة أحسن ممثلة وفازت بها الممثلة « لويز برجوان» عن دورها في فيلم أنا جندية وسلمتها الفنانة داليا البحيري. أما جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو فاز بها فيلم « الكنز» وسلمها المخرج مروان حامد، وجائزة أحسن إسهام فني وفاز بها الفيلم الكرواتي « الشمس الساطعة « وتسلمها سفير كرواتيابالقاهرة، وجائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية وفاز بها الفيلم الهندي « أومريكا. « أما مسابقة « آفاق السينما العربية « فكانت شهادة تقدير للمخرج المصري كريم شعبان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم « الشجرة النائمة» للمخرج البحريني محمد بن راشد، وجائزة أفضل فيلم للفيلم السوري « في انتظار الخريف» للمخرج محمود سعيد، وتسلمتها منتجته التى أخطأت وقت تسلم الجائزة. أما جوائز سينما الغد فذهبت إلى الفيلم المكسيكي»أرض الإيماءة»، وفيلم «أخ الرضاعة» من دولة أرمينيا، وفاز بالجائزة الأولى للأفلام القصيرة للمحترفين فيلم «يورومان» من اليونان وتسلمها مخرج الفيلم جبريال سبارتا. أما جوائز لجنة تحكيم أسبوع النقاد ففاز بها فيلم « شايبو روساني « من نيجيريا ، وتم منح شهادة تقدير لفيلم « طائر النورس» ، أما جائزة الناقد فتحي فهمي فاز بها فيلم «غريبا مثيرا وأكثر من ذلك»، وجائزة شادي عبد السلام وحصل عليها فيلم «العنكبوت الأحمر». وفاز بجوائز السيناريو محمد عبدالرحيم عن سيناريو «النهاردة وكل يوم»، وحصل على الجائزة الثانية أحمد عصام الشماع عن سيناريو «نهار خارجي»، أما الجائزة الثالثة فاز بها محمود الطويل عن سيناريو «المتمم لشهر رمضان». سيطرت حالة من عدم التنظيم فى حفل الختام وهى نفس الأزمة التى عاشتها فعاليات المهرجان منذ البداية، فحفل الختام كان صورة طبق الأصل من حفل الافتتاح « رصدت الفلكلور المصرى فى عهد الفراعنة، زادت فقط كلمة الفنانات إلهام شاهين وليلى علوى ويسرا تحيا مصر ، وسادت حالة من عدم التنظيم على المسرح فلم يتواجد مساعدين لتسليم الجوائز ، وبدا كل من يظهر على المسرح يقف فى مكان مختلف عن الاخر مايؤكد ان حفل الختام لم يتم الاعداد له ، حتى ان رئيس المهرجان ماجده واصف كانت بنفسها توجه من يقف على خشبة المسرح ، أما النتيجة الأسوأ فكانت غياب جميع الفنانين عن حضور الختام بما فيهم الفائزون بالجوائز، حيث تسلم جوائز الافلام سفراء البلدان الفائزة فى حين كان هناك غياب تام للجميع ، حتى الفنانين المصريين لم يحفظ شكل الحضور سوى بعض اعضاء لجنه التحكيم بالاضافة الى النجمتان يسرا والهام شاهين اللاتى حضرتا وصعدتا بالصدفة لتسليم بعض جوائز الحفل وهو مالم يكن معد له ايضا ، وكان حضور فتحى عبد الوهاب لنفس السبب . أبرز مشاهد حفل الختام كان سقطة المنتجة السورية التى نست اسم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وقالت مهرجان دمشق الدولى وحاولت مذيعة الحفل جاسمين طه تدارك الموقف بقولها « مصر وسوريا أشقاء « ، أيضا محاولة فتحى عبد الوهاب مغازلة المستشارة الايطالية كنوع من المداعبة ليعرفها على وزير الثقافة ورئيس المهرجان، وكان الأبرز بين اطلالات الفنانات الهوت شورت الذى ارتدته غادة ابراهيم ولفتت به الانظار، وكان غياب انجى على عن تغطية حفل الختام على النايل سينما تأكيدا لانفراد الوفد على استبعادها من تغطيهة المهرجانات الدولية».