كشف الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، عن أن المسيرة التى قادها حسن البنا إبتداء من عام 1928، وأرد أن يتكفل بنشرها فاقتنع به من اقتنع والأمر مقبول لهذا الحد، ولكن عند تفكيره فى إنشاء قوة تحميه فهذا يدل على دخوله مرحلة الصدام وانحرافه عن الطريق الصحيح. وأشار علام خلال كلمته بمؤتمر "تفكيك الأفكار المتشددة" المنعقدة حاليًا بدار الإفتاء، إلى أن مشروع الإحلال والتجديد الذى بدأه حسن البنا إلى يومنا هذا يقوم على تفسير النصوص بما يخدم المصلحة الذاتية وليس المجتمع أو الدين، وهذا يدل على الخلل الموجود فى عقيدتهم. وأوضح مفتى الجمهورية، أن هذه الأفكار سارت تشوه الإسلام وصورته السمحة الحقيقة، فى الداخل والخارج ووضع الشباب فى حيرة من الحقيقة التى طمسوها بجهلهم وعلمهم الباطل، والحقيقة واضحة حيث إن هذه الجماعة قامت على نصوص باطلة وانتهت وهى تناضل فى الظلم والباطل دون أن تنحاد عنه.