صرح أحمد الراوي رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالمواني المصرية التابعة لوزارة الآثار بأن وحدة المنافذ الأثرية التابعة للوزارة تمكنت بالتعاون مع قسم البحث الجنائي بميناء سفاجا البحري من ضبط مجموعة من التماثيل والمقتنيات الأثرية الهامة، التي كانت مخبأة داخل إحدى السيارات الخاصة، تمهيدا لتهريبها خارج البلاد عبر ميناء سفاجا. وأوضح الرواي - فى تصريح اليوم الخميس - أن المضبوطات تتمثل في ثلاثة تماثيل أوشابتي من الفيانس الأخضر ترجع إلي العصر الفرعوني المتأخر وتمثالين من الخشب يبلغ طول الأول حوالي 15 سم، بينما يبلغ طول الثاني 17 سم، بالإضافة إلي تمثال من الخشب بطول 17 سم يظهر في الهيئة الجنائزية، ورأس تمثال تمثل حيوان في هيئة ذئب من الحجر الجيري بالإضافة إلي رأس معدني مجوف من الداخل بغرض تثبيتها بعصا. وأضاف أن المضبوطات تتضمن أيضا أربعة أقنعة خشبية لوجه آدمي يعلو جميعها طبقة من الجص الملون، ويظهر عليها بقايا ألوان كما تظهر العين محددة باللون الأبيض والأسود، بالإضافة إلي عصا خشبية يبلغ طولها 24 سم تقريبا ويوجد عليها بقايا ألوان، وعقد من قطع الفيانس صغيرة الحجم بطول 158 سم، بالإضافة إلي 13 قطعة عملة معدنية من العصر اليوناني الروماني. ومن جانبه قال ثروت صابر مدير عام المنافذ الأثرية بالبحر الأحمر إن لجنة المعاينة الأثرية أكدت - في تقريرها - على أثرية المضبوطات، حيث تخضع جميعها إلي قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لسنة 2010، لافتا إلي أنه تمت مصادرة المضبوطات لصالح الوزارة، تمهيدا لإيداعها بواحد من المتاحف الأثرية المتخصصة، ولا تزال النيابة العامة تباشر التحقيقات في الواقعة.