أكد ضابط أمن رئاسة الجمهورية، الشاهد الثالث في "التخابر مع قطر" أمام محكمة جنايات القاهرة، أن أبناء الرئيس المعزول محمد مرسي لم يتعرض لهم أمن الرئاسة بالتفتيش أثناء دخولهم أو خروجهم داخل مقر الرئاسة. وأضاف الضابط في هذا الصدد أن مدير مكتب الرئيس والسكرتارية والديوان كان تفتيشهم أثناء دخولهم وقائياً ضد المتفجرات، أما عند خروجهم فلا يتم تفتيشهم، وأرجع ذلك إلى أن ذلك كان العرف السائد بالمؤسسة حينذاك دون ان يكون ذلك تعليمات عامة مكتوبة على سبيل المثال. وكان قد أسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات