«ملحمة عظيمة.. وشريان إضافى لقلب مصر.. وإنجاز كبير».. هكذا أجمع الخبراء على توصيف يوم السادس من أغسطس الذي ستحتفل فيه مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة، وكلها تعبيرات على اختلافها لا تستطيع أن تعبر عن حجم الإنجاز الذى تحقق بحفر القناة الجيدة فى عام واحد. عن يوم الخميس واستعدادات الأحزاب السياسية أكد رؤساء الأحزاب أن حدث الافتتاح لا يمكن وصفه إلا بالحدث التاريخى العظيم، وأن القناة الجديدة تؤكد قدرة مصر على تحقيق مشروعات وطنية عظيمة، وأنها تمثل فرحة شعب، وستكون درسا للعالم. وأضافوا أن التاريخ سيسجل بأحرف من نور هذا الإنجاز العظيم، ودعوا جميع القوى السياسية للمشاركة فى الاحتفال بهذا اليوم العظيم. وأشادوا بإرادة المصريين القوية وعزيمتهم الصلبة التي أبهروا بها العالم بمعجزة جديدة بعد أن أتموا حفر القناة فى عام واحد وجمعوا تكلفة شقها البالغة 64 مليار جنيه فى 8 أيام وهو ما أعاد للأذهان أيام طلعت حرب والروح المعنوية الوطنية للشعب المصرى. ولفت السياسيون إلى أن المشروع أعاد للمصريين إيمانهم بقدرتهم على قهر الظروف الصعبة الداخلية والخارجية وقدرتهم على إعادة بناء مصر وشددوا على ضرورة استثمار تلك الروح فى إنجازات مشروعات تنموية أكبر وأكثر. فمن جهته.. أكد المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، أن هناك دلالات كثيرة ومهمة لإنجاز مشروع قناة السويس بهذه السرعة والدقة وفى وقت قياسى فى مقدمتها العائد الاقتصادى الكبير الذى سيحققه هذا المشروع لمصر، لافتاً إلى قيام رؤساء سابقين بالإعلان عن مشاريع قومية لكن دائماً ما تكون النتائج مخزية وغير ملموسة على أرض الواقع ولا تتناسب مع الأموال الكثيرة التى أنفقت، ضارباً المثل بما حدث إبان نظام مبارك من الترويج لمشروع توشكى والذى كانت الدعاية الإعلامية له أكبر بكثير من قناة السويس وتم الترويج له على أنه مستقبل الأولاد، ووقف حزب الوفد ضد مشروع توشكى وأكد من خلال خبرائه زيف هذا المشروع ودفع الثمن حينها مزيداً من التخوين والرهان على الولاء للبلاد لكن سرعان ما انكشف زيف هذا المشروع. وتابع الخولى: «الوضع مختلف تماماً وجذرياً فى مشروع قناة السويس حيث كان الوفد أول الداعين للالتفاف الشعبى حول المشروع لإنجاحه لأننا وجدنا فيه مشروعاً اقتصادياً كبيراً يدر عائداً كبيراً على البلد وسيحقق الأمان للأجيال القادمة. أما عن الدلالة الثانية لإنجاز مشروع قناة السويس فيرى الخولى أنها تتمثل فى أن المشروع نفذ بأموال المصريين خالصة دون أن نمد يدنا إلى الخارج كما اعتدنا فى مثل هذه المشاريع وهو ما أعاد للأذهان أيام طلعت حرب عندما أنشأ أول بنك بأموال المصريين وهى خطوة على الطريق ينبغى استثمارها فى تنفيذ مشروعات قوميه أخرى. ولفت نائب رئيس حزب الوفد إلى دلالة ثلاثة وهو الإنجاز والدقة فى التنفيذ، حيث تم إنجاز مشروع بهذه الضخامة فى سنة فقط ببراعة، وهذا أعطى درساً للعالم كله أن مصر قادرة على إنجاز أشياء كثيرة فى وقت قياسى، وأن إرادة المصريين لن تنكسر ولا يقدر عليها أحد مهما اشتدت الظروف وكثرت الصعاب فالشعب المصرى قادر على مواجهتها وقهرها. ووصف الخولى يوم 6- 8 أنه فرحة بإنجاز ضخم نرى فيه ضحكة أبنائنا وأحفادنا ومستقبلهم المشرق بإذن الله. وأشار إلى «أن الدولة المصرية والشعب المصرى يمكنهما صنع المستحيل إذا ما توافرت لهما البيئة المناسبة وقائد مخلص ذو رؤية يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة المارد المصرى نحو البناء والتنمية والتقدم من خلال العمل فى تنمية محور قناة السويس وسيناء ليكون هذا المشروع فاتحة خير وباكورة للعمل الجاد المخلص القائم على العلم والتخطيط السليم والذى به تسعى مصر لنهضة اقتصادية توفر حياة كريمة لأبنائها ووضع الدولة فى مكانتها المستحقة بين الأمم. وطالب الخولى باستغلال هذا الإنجاز من قبل جميع القوى السياسية والحزبية للاصطفاف الوطنى وأن نستغل الدفعة والروح المعنوية والثقة الكبيرة من قبل المصريين فى قيادته فى تحقيق مزيد من الإصلاحات الاقتصادية وأن نفكر جيداً كيف نصلح حياتنا الاقتصادية للعبور إلى المستقبل، ولفت إلى أن حزب الوفد وضع خطة للاحتفال الشعبى بهذا اليوم وفتح مقراته للجميع للاحتفال بهذا اليوم العظيم. وأما شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، فقد قال إن إنجاز مشروع قناة السويس بهذه البراعة معناه أن الشعب المصرى قادر على الإنجاز إذا توافر له الحافز ووجد القيادة القوية القادرة على تحديد أهدافها جيداً وسيحقق المعجزات. وأكد وجيه أن هذا المشروع لن يكون الأخير وأنه إذا استمرت الروح المعنوية العالية للشعب المصرى سيتحقق المزيد من المشروعات القومية، مشيراً إلى أن هذا المشروع أعاد ثقة الشعب المصرى فى نفسه بعد عدة سنوات حدثت له فيها ضربات موجعة وأزمات لكنه استطاع أن يتجاوزها. واستطرد قائلاً «مصر أكدت مبدأ استقلال الوطن واعتماده على ذاته من خلال هذا المشروع الجديد الذي سيجعل مصر قوة اقتصادية واجتماعية تقود حركة التجارة بالعالم، فهى ليست فقط لمصر بل للدنيا كلها لافتاً إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة بداية لانفتاح وازدهار وتنمية ونمو وعمران واستثمار تمتلئ به مصر كما كانت، وتنتصر فيه الإرادة، كما أن البلاد على عتبات أن تصبح قوى محركة ومؤثرة على مستوى العالم اعتماداً على ذاتها. ويرى محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصرى أن مصداقية الرئيس السيسى وشعبيته فى ازدياد بسبب ما يحققه من إنجازات، مشيراً إلى أن مشروع قناة السويس سيكون فاتحة أمل ومشروع للمستقبل وإنجاز عظيم من شأنه إعطاء أمل لكل الشعب المصرى فى المستقبل، لأنه وجد أخيراً القيادة الحكيمة التى تفى بما تعد وستعبر بمصر إلى بر الأمان. وأكد أبوالعلا ضرورة ان يصبح يوم 6- 8 هو يوم عيد للمصريين المخلصين للبلد، ودرس وقلم كبير للخائنين الذين يكرهون الخير لوطنهم ويسعون بكل السبل لإفساد فرحتهم، مؤكداً أن مصر ستأخذ وضعها وسط العالم المتقدم بعد افتتاح هذا المشروع وهو ما سيعود بالخير على الجميع. ودعا أبو العلا إلى اتباع هذا النهج فى إنشاء مشاريع قومية، لأن مصر فى أمس الحاجة لمشروعات قومية، مستغلين الروح الوطنية العالية لدى الشعب المصرى ورغبتهم الجارفة فى تحقيق تقدم بلدهم. وأكد رئيس الحزب الناصرى أن افتتاح قناة السويس الجديدة أبلغ رد عملي على محاولات التخريب التي تقوم بها جماعة الإخوان والإساءة لمصر داخلياً وخارجياً داعياً جميع القوى السياسية إلى الالتفاف وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة من أجل استقرار البلاد. وفى نفس السياق يؤكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى أن الإنجازات التى ستعود على مصر من إنشاء مشروع قناة السويس أكبر بكثير مما يبدو ظاهرياً ومما يتوقع البعض، فهو مشروع اقتصادى ناجح بشكل كبير وعوائده مضمونة مائة فى المائة، ولكن العائد الأهم والأكبر من وجهة نظرى هو الإنجاز الذى حققته الإرادة المصرية والإرادة السياسية لقيادة البلاد والتى استطاعت إنجاز مشروع بهذه الضخامة رغم العثرات والاعتبارات القومية والصراعات فى الخارج والداخل. وأضاف: الشعب المصرى أثبت قدرته على الإنجاز وتحقيق المستحيل فى وقت زمنى قصير، استطاع أن ينجز هذا المشروع رغم أن الموارد المالية محدودة، ودون الاستعانة بأطراف خارجية، وهذا معناه أن الإرادة المصرية تحررت ولم تعد أسيرة لأى جهات داخلية أو خارجية ولم يعد نصب عينيها سوى ما فيه صالح البلاد، لافتاً إلى وجود طاقة كامنة لدى الشعب المصرى إذا تم التعامل معها بحنكة واستخراج إمكانياتها فستقدر على صنع المعجزات مثلما حدث من جمع 64 مليار جنيه مصرى فى حوالى أسبوع، وهو شىء عظيم يدل على عظمه الشعب المصرى ويبشر بقدرته على إنجاز المشروعات التنموية، بموارده الخاصة ودون أن يرهن إرادته بالمشيئة الخارجية. وأشار بهاء الدين إلى وجود إنجاز آخر أهم وهو الضربة الذى وجهها إنجاز هذا المشروع لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية مفادها «أن كل محاولاتكم لعرقلة النظام ذهبت أدراج الرياح، كما أن كل محاولاتكم لتصوير أن ما حدث انقلاب هو أضغاث أحلام عليهم الاستيقاظ منها بعد أن حسم الشعب المصرى المعركة، وانعكس ذلك فى الملحمة الكبيرة لإنجاز مشروع قناة السويس، مضيفاً «القناة تمثل فرحة شعب وأمل أمة ومستقبل أجيال وعبقرية مكان وهى بداية الحلم المصرى وسيسجل هذا الإنجاز العظيم فى سجلات التاريخ بأحرف من نور. وتابع «قناة السويس الجديدة ستكون درساً للعالم مفاده أن المصريين قادرون على صنع المعجزات بالإصرار والتحدى والعمل لأنها تمثل خطوة على طريق طويل يؤكد قدرة الرئيس السيسى والشعب المصرى على صناعة المعجزات. وأكد رئيس الحزب الاشتراكى المصرى أن الشعب المصرى أصبح سيد قراره ولم يعد تابعاً لأحد بعد الآن، مشيراً إلى أن مشروع قناة السويس أعطى أيضاً درساً مهماً للعالم بأن الإرادة المصرية حاضرة بقوة ولن يستطيع أحد كسرها، كما أن مصر أكبر من أن تستطيع أى دولة فى العالم فقدانها وخسارتها لافتاً إلى أهمية أن تتوقف الجماعات الإرهابية عن أفعالها ومحاولاتهم لعرقلة النظام لأن الشعب المصرى يقف بكل أبنائه خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى ويثق جدياً فى قدراته على العبور بمصر إلى بر الأمان. وأما حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى فيرى أن يوم 6 أغسطس هو يوم فاصل فى تاريخ مصر والشعب المصرى بأكمله، وسيكتبه التاريخ بحروف من نور لأنه سيغير المشهد والواقع المصرى مثلما غير حفر قناة السويس عام 1869. وأكد «ترك» أن التغيير لن يقتصر على مصر وحسب بل على دول العالم جميعاً لأن تلك القناة ستؤتى ثمارها على مصر والمصريين وكل المستفيدين. وأردف رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى أن قناة السويس تحولت من مشروع استعمار مصر فى البداية واحتلالها والاستيلاء على ثروتها، إلى مشروع إرادة وطنية، يؤكد عظمة مصر وقدرتها على إنجاز مشروعات عملاقة بسواعد أبنائها. وأوضح ترك أن قناة السويس الجديدة ستضاعف عدد السفن التى ستحول المنطقة إلى منطقة لوجستية وتجارية عالمية تعيد لمصر مكانتها، كما أنها رسالة للعالم أن مصر تنتصر على الإرهاب كما تنتصر فى معركة البناء والتنمية. وقال وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى «لاجدال أن مشروع قناة السويس الجديدة أدى إلى أن تصل مصر إلى مركز عالمى متقدم، وأن هذا المشروع سوف يدر دخلاً قومياً كبيراًً علينا لأنه فى عام 2016 سيصل دخل القناة إلى 13 مليار جنيه بعد أن كان 5.5 العام الماضى ، كما أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في القضاء على البطالة لأنه سيوفر فرص عمل ل100 ألف شاب فى المرحلة الأولى وحدها كما أن المشروعات الاقتصادية التى ستقام على جانبي القناة و6 أنفاق التى ستصل غرب القناة بشرقها، ومشروعات الاستزراع السمكى ستساهم فى إحداث نهضة اقتصادية كبيرة. وعن تأثيرها على المشهد السياسى يقول الأقصرى «مصر حباها الله بموقع استراتيجى فريد، فهى فى منتصف العالم شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً ومن ثم فهى فى قلب العالم، وإنشاء قناة جديدة دليل على فهم وتقدير القيادة الحالية للبلاد لأهمية موقع مصر وسعيها للاستغلال هذا الموقع على أحسن وجه. وأكمل حديثه قائلاً «هذا الموقع المتميز لمصر جعلها مطمعاً للدول المعادية التى تسعى بكل الطرق للسيطرة عليها وزعزعة استقرارها عبر دعم الجماعات الإرهابية التى فشلت مخططاتها فى زعزعة استقرار البلاد وكمل مشروع قناة السويس وخرج للعالم بشكل مبهر رغم كل العوائق وصعوبة الظروف الراهنة. وأشار الأقصرى إلى أن افتتاح قناة السويس الجديدة صاحبه أيضاً إنجازات عسكرية وشراء طائرات جديدة إف 16 وسفن حربية ضخمة وأهمها «الفرقاطة» لتكون مصر على أهبة الاستعداد فى حربها ضد الإرهاب. وأكد الأقصرى أن يوم 6- 8 لا يقل أهمية بل يزيد عن اليوم الذى احتفلت فيه مصر فى افتتاح قناة السويس القديمة، مشيراً إلى أن هذا اليوم هو يوم بهجة وانتصار للإرادة المصرية لأنه أثبت للعالم الذى كان يشكك فى مقدرة الشعب المصرى على إنجاز المشروع فى هذا الوقت القصير، فى حين أن مشروعاً مثله يستغرق العمل فيه 4 سنوات ما يؤكد أن إرادة الشعب المصر أقوى من كل العوائق والتحديات. وأشار إلى أن كل الأحزاب ستحتفل بهذا اليوم وستجعله عيدا لها فى كل المحافظات لأن كل مصرى فخور بما وصلت إليه مصر بعد عام من الفاشية الدينية، مضيفاً «من يريد أن يعرف حجم وأهمية الإنجاز الكبير للقناة الجديدة، وما تضيفه من دعم لوجود وأدوار القناة الأم وتعزيز لقدراتها وإضافاتها لبلادها وللدنيا عليه أن يعيد قراءة مراحل الصراع والمعارك التي حدثت بين إنجلترا وفرنسا لاغتصاب حقوق الحفر وملكية قناة السويس، وأيضاً أن يتأمل صراع القوي الذي يحكم العلاقات الدولية الآن ويكاد يتلخص فى أنك موجود كقوة دولية مؤثرة بقدر ما تمتلك من مقومات استقلال واعتماد على الذات ومعاملات قوة تجعلك رقماً محسوباً وفاعلاً ومحل اعتبار، لا مفعولاً به يتسول الدعم ويخضع للهيمنة التي تتصورها الخطط الاستعمارية. على نفس الصعيد قال محمد مصطفى، رئيس حزب الشباب الحر: إن افتتاح القناة الجديدة يؤكد قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى على صناعة المعجزات بالإصرار والتحدى والعمل، واصفين افتتاح القناة بأنه يوم تاريخى لكل المصريين وسيظل محفوراً فى أذهان الشعب الذى صنع المستحيل وجعل الحلم حقيقة، بداية من تمويل هذه القناة بأموال الشعب وصولاً لعملية الحفر بأيدى أبناء هذا الوطن وفى زمن قياسي. وأكد مصطفى أن هذا اليوم فيه رسالة موجهة إلى العالم كله من المصريين بأنهم يستطيعون عمل المعجزات مادامت هناك إرادة صلبة وعزيمة لإنجازها، لنجعل من القناة الجديدة بداية لمصر الجديدة ولنأخذ موقعنا الحقيقى وسط دول العالم المتقدم ولكن بالعمل والإخلاص لهذا البلد الذى مازال يحتاج الكثير من جهد أولاده، واصفاً القناة الجديدة بأنها إنجاز كبير وشريان إضافى لقلب مصر نظراً لأهميتها الكبيرة فى زيادة الدخل القومى وزيادة فرص العمل وهى أحد أسباب فرحة المصريين الذين يشتاقون للسعادة ورفع روحهم المعنوية، وبها تم إعطاء المثل والقدوة على أن من يريد أن يتقدم وينجز ويغير ولديه لحظة شك فلينظر إلى هذا الإنجاز العظيم. وتابع: «مشروع القناة الجديدة يعبر عن روح العمل وروح الفريق الواحد، فالشعب كله مشارك فى الإنجاز، وهناك روح الوحدة والتعاون وحب العمل وحب البلد ربما تكون أكثر فائدة من المشروع نفسه رغم أهميته الاقتصادية والاستراتيجية لمصر، وهى تنطلق للمستقبل وسط تحديات كبيرة فى الداخل والخارج.