يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه المقبل، برئاسة جمال علام، والمقرر له الأربعاء المقبل، عدداً من الموضوعات المهمة، من أهمها موعد ومكان مباراة السوبر المصري بين بطلي الدوري «الزمالك» وكأس مصر الذي سيتحدد الشهر المقبل. كانت الشركة الراعية "بريزينتيشن» طلبت من اتحاد الكرة إقامة السوبر المحلي خارج مصر لتحقيق مكاسب مالية، خصوصاً أن الشركة لها حقوق بث مباريات كأس مصر والسوبر المحلي بعد أن حصلت عليه مقابل 3 ملايين و150 ألف جنيه، وتسعى الشركة للحصول على أكبر عائد في ظل عدم وجود حضور جماهيري في حال إقامة اللقاء في مصر لضمان حضور عدد غفير من جانب الجاليات المصرية في الخليج مع إقامة السوبر في الإمارات. كانت الشركة الراعية كثفت اتصالاتها في الأيام الأخيرة وعقب حصولها على حقوق رعاية مباريات كأس مصر والسوبر مع المسئولين في الإمارات لإقامة لقاء السوبر باستاد محمد بن زايد بمدينة أبو ظبي. وأكد عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، أن هدف الشركة الراعية للدعاية والإعلان مثلما يحدث في الدوريات الكبرى في أوروبا كدعاية وترويج للنشاط المحلي. واعترف مجاهد أن سبب رفض اتحاد الكرة إقامة السوبر خارج مصر خوفًا من توجيه اتهامات للدولة بأن هناك تقصيراً أمنياً وتخوفاً من عدم استقرار الحالة الأمنية في مصر، ولذلك كان ضرورياً مراجعة مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب لنضع الدولة أمام مسئولياتها في ظل مباراة سوف تلقى اهتماماً إعلامياً وجماهيرياً كبيراً، خصوصاً لو فاز الأهلي بكأس مصر، أو الزمالك، لأن لقاء السوبر وقتها سيكون بين الأهلي والزمالك في حال فوز الزمالك بكأس مصر لأن الأهلي ثاني الدوري. في سياق آخر دخل موعد مباراة السوبر في أزمة جديدة، حيث اشترطت الشركة الراعية إقامة السوبر المحلي قبل بدء الموسم، ورفضت إقامته في منتصف الموسم المقبل، خوفاً من فشل تسويقه وفرضت على الاتحاد شرطاً بإقامته في بداية الموسم وهو ما أذعنت إليه الجبلاية خوفاً أيضا من أن تفرض عقوبات مالية على الجبلاية. يواجه اتحاد الكرة مأزقاً آخر، فعلى رغم أنه رفض قرار لجنة المسابقات ببدء الموسم 20 سبتمبر وتمسك بإقامته في الأسبوع الأخير من الشهر نفسه، وتحديدا 28 سبتمبر، وإقامة السوبر قبلها ب48 ساعة بما يعنى يوم 26 سبتمبر فإن الجبلاية تواجه أزمة جديدة، حيث يلعب ناديا الأهلي والزمالك من 25 وحتى 27 من الشهر نفسه في دور الاربعة للكونفيدرالية في حال وصولهما لهذا الدور وهما الأقرب للتأهل للدور قبل النهائي في المجموعتين، ليصبح موعد ومكان السوبر في مهب الريح، وأيضا موعد انطلاق الموسم الجديد. في شأن آخر تقرر لجنة شئون اللاعبين في اجتماعها اليوم، برئاسة المهندس محمود الشامي، بمقر الاتحاد بالجبلاية، العقوبة المفروضة بشأن أزمة لاعب الإنتاج الحربي المقيد بالنادي سمير فكري الذي لعب مع الداخلية هذا الموسم، واحتج نادي الجونة الهابط لدوري القسم الثاني، وهدد بتصعيد الأزمة للاتحاد الدولي في حال عدم اتخاذ قرار حاسم بهبوط الداخلية لمخالفته للوائح المحلية والدولية ومشاركته للاعب مقيد بنادٍ آخر. كان محمود الشامي حذر من النشر في هذه القضية خوفاً من تأثيرها على القرار النهائي بشأن الحكم النهائي في الأزمة. كان نادي الجونة اقترح ووسط وسطاء في الأزمة للوصول لحل لها يتضمن هبوط ثلاثة أندية فقط هذا الموسم بدلا عن خمسة، على ان يتنازل الجونة عن شكواه بشأن لاعب الداخلية سمير فكري.