كيف تتصرف الدولة فى حالة مرض الرئيس؟، سؤال ظل مجهولاً طوال ثلاثين عاماً مضت، لكن الثورة أجابت علي كثير من الأسئلة التي كان من المستحيل أن يجاب عليها، حيث رد اللواء صبرى العدوى قائد الحرس الجمهوري وقت أن كان الرئيس السابق محمد حسني مبارك بمجلس الشعب وكاد أن يسقط مغشياً عليه من الإغماء علي ما كشف عنه الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، حيث إن هناك خطة مجهزة للتنفيذ في حالة مرض الرئيس مبارك. الخطة تبدأ بتجهيز الطائرة الرئاسية للإقلاع فى أى لحظة لنقل الرئيس إلى أى مكان فى العالم، وتوجد ثلاثة مستشفيات على الأقل جاهزين لاستقباله، ويتحول وزير الداخلية فى هذه اللحظة إلى قائد مرور العاصمة لإزالة كافة المعوقات أمام موكب الرئيس المريض، بالإضافة لوجود طائرة هليكوبتر بمنزل مهبط النادى الأهلى جاهزة لنقله، وتعطل العمل بكافة المرافق بتلك اللحظة، فضلاً عن إغلاق مجلس الشعب على من فيه من رموز مصر. وأشار حمودة خلال حلقة برنامجه "كل رجال الرئيس" على فضائية cbc أن ترتيب متخذى القرار وقت الحادثة كان قائد الحرس الجمهوري، ثم القائد العام للقوات المسلحة، ثم اللواء عمر سليمان النائب السابق لرئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة وقتها. شاهد الفيديو روابط ذات صلة فيديو .. مبارك كان يدفع 340 قرشا لوالدته شهريا حمودة:الباز فشل في تعليم مبارك السياسة فيديو. حمودة: شرف غاوى تصوير