عصفت موجة الهبوط التي شهدتها البورصة خلال الجلسات الماضية ب 59 سهما من إجمالي الشركات المتداولة والتي يصل عددها إلى 243 شركة . وصلت القيمة السوقية لهذه الاسهم إلى أقل من قيمتها الاسمية المكتتب فيها بسعر الطرح ، وبلغ عددها حتى جلسة الخميس الماضي 59 سهما وفقا لما رصدته "الوفد" وضمت القائمة بنك قناة السويس ،البنك المصرية لتنمية الصادرات ،بنك الاتحاد الوطني، مصرف أبو ظبي الإسلامي ،بنك فيصل ،العامة لصناعة الورق راكتا،الصناعات الكيماوية كيما ،المالية و الصناعية ،سماد مصر ايجيفرت ،الحديثة للمواد العازلة،العربية للمحابس ،النعيم القابضة،برايم القابضة ،العروبة للسمسرة ،ريكاب ،العرفة ،ثمار ،الاهلي للتنمية و الاستثمار،القاهرة الوطية للاستثمار،القلعة للاستثمارت المالية ،وثائق استثمار شركة صناديق المؤشر،الإسماعيلية مصر للدواجن ،الزيوت المستخلصة ،الشرقية الوطنية للأمن الغذائي ،فوديكو،الدولية للمحاصيل ،المصرية للدواجن ،النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية،المصرية لصناعة النشا و الجلوكوز ،نيوداب ،أطلس النيل للأدوية ،العبوات الدوائية المتطورة، أكتوبر فارما ،العربية للأدوية ،العبوات الطبية ،الكابلات الكهربائية المصرية ،ايجيترانس ،جي ام سي،كابو ،بوليفارا،سبينالكيس ،جولدن تكس،طلعت مصطفى،مينا للاستثمار السياحي ،اليكو العبور للاستثمار العقاري،أسيوط الإسلامية الوطنية للتجارة والتنمية،الإعلامي،راية،المصرية للاتصالات،شارم دريمز،رواد السياحة،عبر المحيطات،الوادي للاستثمار السياحي،التعمير السياحي،رمكو،المصرية للمنتجعات لاسياحية،أوراسكوم القابضة للتنمية. قال صلاح حيدر خبير أسواق المال إن الأسهم المتداول دون قيمتها الاسمية ارتفعت بصورة كبيرة خلال الشهر الحالي لتقترب من حوالي 60 سهما مقابل متوسط عدد في نفس الوقت العام الماضي 30 سهما. وأرجع "حيدر" التراجع إلى انخفاض أسعار هذه الأسهم عن قيمتها الاسمية نتيجة ارتفاع خسائر بعض الشركات يتصدرها قطاع الغزل والنسيج، وكذلك الغموض علي تلك الشركات نتيجة الخسائر المستمرة للشركة التي ادت الي تاكل رؤوس اموال تلك الشركات ، وكذلك تراجع اسعار بعض الاسهم التي تحقق شركاتها ارباحا عن قيمتها الاسمية مثل بعض البنوك بنك فيصل و البنك المصري لتنمية الصادرات و بعض الشركات الكبري مثل مجموعة طلعت مصطفي و المصرية للاتصالات . واضاف" حيدر" ان المضاربات بشكل كبير و خاصة علي لاسهم ذات الاسعار المنخفضة تعمل علي جذب المستثمرين عليها بشكل كبير و هو ما يشكل المزيد من الضغوط علي الاسعار مع تراجعات الاسواق، مثلما يحدث في الوقت الحالي .