نظم مركز اعلام زفتى ندوة اعلامية تحت عنوان :"سماحة الاسلام و نبذ العنف و التطرف " صباح اليوم الأحد، بقاعة مجمع اعلام زفتى. استهدفت الندوة لم الشمل و نبذ العنف و التطرف، تحدث في الندوة فضيلة الشيخ أحمد عبد الرؤف حسن المنسق العام المساعد لمديرية الاوقاف بالغربية، موضحاً أن الدين الاسلامي هو دين الرحمة والعدل و الشفقة و التسامح و نبذ العنف، و لنا في رسول الله (ص) أسوة حسنة من خلال تعامله مع غير المسلمين و تسامحه معهم فقد كان خلقه القرآن فقد كان سمحاً مع المسلمين و غير المسلمين حتى الطيور والحيوانات والجمادات و كان يقابل السيئة بالحسن. و أكد على حرمة الدماء و أن الدماء أعظم شيء عند الله فكل الدماء حرام قال رسول الله (ص ) "من قتل معاهداً أو ذمياً فأنا حجيجه يوم القيامة"، إن هؤلاء الذين يقتلون الناس الأبرياء وفقاً لمعتقدات وأفكار خاطئة مستخدمين آيات القرآن وفقاً لأهوائهم لا يمتون للاسلام بصلة فالدين الاسلامي دين بناء لاهدم، عمل لا تخريب مستشهداُ بآيات من القرآن الكريم و الأحاديث النبوية وأن الأزهر ووزارة الأوقاف ينتشرون الآن في أنحاء الوطن لتوضح مفاهيم الدين السمحة و تصحح المفاهيم الخاطئة حول الاسلام. و شهد الندوة موظفون من مختلف الادارات الحكومية و مكلفات الخدمة العامة وأدار الندوة أ. فاطمة محمد عبد الفتاح،أخصائي إعلام.