التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم السبت مع وفد لجنة المتابعة المعنية بتنفيذ نتائج مؤتمر القاهرة-2 للمعارضة السورية، حيث أكد شكري أهمية الإنجاز الذي حققه مؤتمر القاهرة الثاني وما أسفر عنه من التوصل الي وثيقة القاهرة سواء خريطة الطريق او الميثاق الصادر عن فصائل المعارضة السورية. وشدد على أهمية مواصلة العمل علي تنفيذ مقررات اجتماع القاهرة الثاني التي تمثل تطورا هاما على صعيد توحيد رؤي ومواقف المعارضة السورية في إطار دفع الحل السياسي وفقا لمقررات جنيف-1. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي ان وفد لجنة المتابعة من المعارضة السورية قدم الشكر لمصر علي دعمها الكامل للمعارضة السورية من خلال استضافتها لفصائل المعارضة السورية في مؤتمر القاهرة 1 و2 وما تمخض عنه مؤتمر القاهرة 2 من نتائج ومقررات أضحت محل اهتمام كبير من العالم ووسائل الاعلام الأجنبية. وأشاد الوفد بالدور الهام الذي تقوم به مصر لانجاح الموتمر وخروجه بالنتائج الهامة وتقديم الدعم من جانب مصر لتدعيم فرص الحل السياسي. وأضاف المتحدث ان وفد المعارضة السورية أكد على الأهمية الكبيرة لتعافي الدور الإقليمي المصري واستعادة حيويته في الفترة الأخيرة بما يمثل رصيدا كبيرا للأمة العربية وللشعب السوري لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها والحفاظ على ما تبقى من سوريا ووحدة أراضيها. وأوضح المتحدث ان الوزير شكري أكد في نهاية اللقاء على الأهمية البالغة للحفاظ علي الدولة السورية وبقاء مؤسساتها واستمراريتها وضرورة مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية واطماع بعض الأطراف الخارجية في سوربا وأهمية التعامل معها، مشددا على أهميّة تفعيل عمل لجنة المتابعة السورية التي تمثل كافة فصائل المعارضة الوطنية السورية في الداخل والخارج.