دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" صفحة تحت عنوان "الحملة القومية لغلق صفحة أنا آسف يا ريس" تهدف لإغلاق صفحة "أنا آسف يا ريس" المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك والمناهضة لثورة 25 يناير. وأكد مؤسسو الحملة حرصهم الشديد على غلق الصفحة المؤيدة لمبارك، وتوالت التعليقات الساخرة من جانب أعضاء الصفحة الذي وصل عددهم أكثر من 29 ألف عضو ومنهم؛ مؤمن إبراهيم قائلاً:" بتوع إحنا آسفين يا ريس دول هما اللي أثبتوا إن الإنسان أصله جلدة حنفية"، وأضافت دنيا عبد الرحمن :"هما بيختلفوا معانا للاختلاف وبس نقول ثورة يقولوا بابا نقول مدني يقولوا عسكري نقول لا يقولوا نعم!!". وأكدت دينا حجاج أن من جعلهم يتمادون فيما يفعلون هم المعارضون لهم قائلة : فعلا هم شايفين إن المعارضة عاملة لهم هوية متفردة، وهم أساساً شوية عيال ضايعة"، وأضاف أحمد رزق :"قسما بالله شباب مغيب تماما شكلهم قاعدين فى بلطيم ولا ليهم علاقة باللى بيحصل فى البلد"، وقالت رنا جاد:" أنا نفسي أفهم هما أساساً بيتأسفوا على إيه؟! آسف على الزحمة ولا على 80 جنيها للحمة، ولا على أم ابنها مات في عبارة ولا على مهندس شغال بواب عمارة، ولا على شهداء كانوا بيهتفوا بحرية".
بينما اختلف معهم في الرأي العضو محمد حسن قائلاً:" أنا عندي اعتراض على غلق الصفحة، أنا نزلت في المظاهرات ومش بحب مبارك وضد الجروب بتاع آسفين بس كلمة غلق دي مش من حق حد أنتم كده بتهدموا مبادئ الثورة وأولها الحرية".