أظهرت مراسم الدكتوراة الفخرية، التي حصل عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، من المجر، مفارقة بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسي. فبينما آثارت مراسم الدكتوارة الفخرية التي حصل عليها مرسي سخرية المواطنين، مرت مراسم منح السيسي الدكتوراة الفخرية بسلام، على الرغم من أن تلك الدكتوراة كانت الأولى له من نوعها، على عكس المعزول الحاصل على الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية. السخرية من المعزول منحت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا الباكستناية الرئيس المعزول محمد مرسي ، درجة الدكتوراة الفخرية في الفلسفة، يوم الإثنين 18 مارس 2013 في احتفالية، بمقر الجامعة بإسلام أباد. وقام رئيس وزراء باكستان ، راجا برفيز أشرف، بتسليمه الشهادة، فيما ارتدى مرسي الزي الباكستاني بهذه المناسبة. وأثارت الملابس الباكستانية التي ارتداها الرئيس المعزول جدلًا كبيرًا وسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر"، من الملابس الباكستانية وطريقة ارتداء المعزول. ومرسي القادم من صفوف جماعة الإخوان الإرهابية، حاصل على الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا الأميركية في هندسة الفلزات وعمل بالتدريس في جامعة الزقازيق المصرية. أول دكتوراه تمنحها الجامعة لرئيس أجنبي أما الرئيس عبدالفتاح السيسي، فلم يرتد أي زي أثناء منحه الدكتوراه الفخرية، من الجامعة الوطنية للخدمة العامة بالمجر، وتعتبر الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها السيسي اليوم، هي أول دكتوراه منها لرئيس أجنبي. وأوضح رئيس الجامعة أندراس داسي، في كلمة له بهذه المناسبة، أن الجامعة تهدي الدكتوراة الفخرية للسيسي تقديرا له ولجهوده من أجل النهوض بالدولة المصرية على المستويات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدًا أن هذه هي المرة الأولي التي تهدي فيها الجامعة رئيس جمهورية أجنبية شهادة الدكتوراة الفخرية. وبدوره، أعرب السيسي عن سعادته لتكريمه، وأكد أن هذه الشهادة هي تقدير لمكانة العلاقة بين البلدين خاصة في المجال العلمي، مشيدًا بالدعم العلمي الذي تقدمه الحكومة المجرية لمصر، ولاسيما القرار الأخير من جانب الحكومة المجرية بتقديم مائة منحة للطلاب المصريين للدراسة في الجامعات المجرية، إضافة إلى ستمائة دارس مصر يدرسون حاليا في المجر.