لا تزال ساحة تقسيم مغلقة أمام الحشود في الذكرى الثانية للاحتجاجات التي خرجت قبل أكثر من عامين في متنزه بالعاصمة التركية اسطنبول وتحولت إلى مظاهرات على مستوى البلاد ضد قيادة رجب طيب أردوغان، بسبب طوق تفرضه الشرطة. ومنعت السلطات الوصول إلى حديقة جيزي في اسطنبول، بعدما أغلقت شرطة العاصمة الطرق الرئيسية المؤدية إلى ساحة تقسيم، الأحد، كما اتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة حول الحديقة وساحة تقسيم. وعمت الاضطرابات، التي بدأت كمحاولة لمنع الجرافات من هدم متنزه جيزي، وهو إحدى المساحات الخضراء القليلة في اسطنبول، لبناء مركز للتسوق، بسرعة في جميع أنحاء تركيا في شكل تمرد ضد ما وصفه المتظاهرون بالسلطوية المتزايدة لحكم أردوغان على مدى عقد. واتهم أردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك ائتلافا من "الفوضويين والإرهابيين والمخربين" بتدبير المظاهرات التي اندلعت في نهاية مايو 2013.