قال الدكتور وليد إسماعيل عبدالباري، المدير التنفيذي للإذاعة التعليمية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، هناك خلط بين الإعلام الحكومي والخاص؛ حيث يدعي البعض أن ذلك يمثل الإعلام المصري، لافتا إلى أن "ازدواجية رأس المال قد تسببت في أننا أصبحنا عرائس يتم تحركها لتعمل لصالح الإعلام الخاص وتحدث الفتنة في الدولة". وأوضح عبد البارى - فى إطار كلمته التى ألقاها بالملتقى العلمى السنوي الأول لقسم الاجتماع بعنوان "الفساد التكنولوجى وأزمة القيم في المجتمعات النامية" والمنعقد بدار الضيافة - أن الهوية المصرية قد تبددت لوجود العديد من الإعلاميين لا ينتمون لدور الإعلام بشكل صحيح وغير دارسيين، مضيفاً إلى أن الإعلانات الإباحية في المجتمع أكبر دليل على عدم الانضباط الذي أصبحت تشهده البلاد في الآونة الأخيرة، وذلك لاستخدام المرأة بشكل مهين. كما شدد المدير التنفيذى للإذاعة التعليمية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، على وضع ضوابط أخلاقية جديدة من قبل الجهات المعنية بالدولة تجاه تلك الإعلانات، حيث أصبحت الأسرة المصرية تشاهد الكثير من العنف بالمشاهد الدرامية واتخاذهم قدوه، مؤكدًا على أنه لابد من استرجاع دور الكنيسة والأزهر الشريف للعمل على تقييم الأخلاق الدينية من جديد.