أدانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، اليوم الاثنين، قيام تنظيم ''داعش'' الإرهابي بذبح 21 مصريًا من العاملين في ليبيا، ووصفتها بالجريمة البربرية الوحشية. وقال القمص رويس مرقص وكيل البطريركية، في بيان له: "تلقينا وشاهدنا ببالغ الأسى والحزن ذبح أبنائنا في ليبيا، ونحن ندين هذه الجريمة التي أعادت لأذهاننا صورة شهداء المسيحية في عصر أباطرة الدولة الرومانية الوثنية الذين سفكوا دماء عشرات الآلاف من المسيحيين في القرون الأولى". وأضاف "مرقص": "نتذكر قول السيد المسيح بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله"، مقدما العزاء لأهالي الشهداء وللمصريين جميعاً في مصابهم الجم، داعيا للصلاة من أجل أن يحل السلام في كل ربوع العالم. من جانبه، صرح جوزيف ملاك زميل مفوضية الأممالمتحدة لشئون الأقليات بأن الضربة الجوية التي نفذتها القوات المسلحة هي حق الرد الذي أعلنه الرئيس فى بيانه أمس ويعتبر أسرع رد من أي دولة أخرى لها ثأر لدى داعش. وأوضح ان هذه الضربة تعتبر الأولى فى خطة القضاء على الإرهاب، ولذا فإننا كمصريين نفتخر بجيشنا وبطولاته وموقفه ونفتخر برئيسنا القوى وكنا بالفعل على يقين من التدخل.