استنكر المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس فريق عمل مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، رفض وزارة الري والموارد المائية مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل، مؤكدًا أنه مشروع أمن قومي، ولا يحق للوزارة رفضه لأنه يشمل التنمية الأفريقية. وأكد الفيومي أنه لن يتنازل عن قضيته الخاصة بسحب ملف المياه من وزارة الري وإسناده لوزارة الدفاع والمخابرات الحربية والعامة، معتبرًا أن سبب الأزمة المائية الحالية سوء إدارة وزارة الري. ورفض الفيومي تصريحات الوزارة حول تكلفة المشروع، قائلا: "ليس من شأن وزارة الري التعليق على التكلفة، وأن ما نشرته حول التكلفة غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة، كما أنها لا تعرف أشياء كثيرة عن تفاصيل المشروع". واتهم الفيومي، الدكتور علاء الدين أحمد ياسين، مستشار وزير الرى للسدود ونهر النيل، بأن له موقفا شخصيا معاديا للمشروع، وأنه يستغل منصبه لإحباط المشروعات المفيدة لمصر وأفريقيا، مشيرا إلى فشل الوزارة في المفاوضات بشأن سد النهضة، ما دعاهم إلى محاولة إلهاء الشعب بتوجيه الرأي العام لموضوع آخر. وأشار الفيومي، خلال تصريحات صحفية له، اليوم الإثنين، إلى أن فريق العمل لا يثق إلا فى القوات المسلحة والجيش المصري، منوّها إلى عدم وجود أي صعوبات هندسية في هذا المشروع كما ذكرت الوزارة.