شهدت قرى برج مغيزل والسكري والجزيرة الخضراء مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ أفراحا عمت كل بيوت القرى الثلاث، وذلك عقب إفراج النيابة العامة بمركز رشيد عن الصيادين الفارين من جحيم القتال الدائر بليبيا كانوا على متن 10 مراكب صيد. وكانت قوات حرس الحدود التابعة للسلطات المصرية برشيد استقبلت الصيادين عند عودتهم صباح أمس الجمعة، حيث أجرت معهم التحقيقات واحتجزتهم حتى عرضهم علي النيابة العامة برشيد التي أجرت معهم تحقيقات برئاسة المستشار حازم الكحيلى رئيس نيابة شمال دمنهور الكلية وفور الإفراج عنهم من سرايا النيابة صباح اليوم السبت وتسليم مراكب الصيد وعددها 10 لمالكيها. عاد الصيادون إلى قرية برج مغيزل وسط أفراح وزغاريد السيدات ابتهاجا بعودة أبناء القرية الذين عانوا من الحرب الليبية بين جماعة فجر ليبيا المسلحة والجيش الليبي النظامي. وحذر الصيادون من السفر إلى ليبيا وناشدوا عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لإجلاء المصريين العالقين في ليبيا والمحتجزون بسبب ويلات الحرب الليبية. كما أشاد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين في كفر الشيخ بدور وزير الخارجية والقوات المسلحة وهيئة الثروة السمكية ومحافظ كفر الشيخ في عودة الصيادين بعد أن انقطعت الاتصالات بهم في عرض البحر. وأشار نصار، إلى الآن ما يقرب من 900 صيادا مازالوا محتجزين في ليبيا بسبب الحرب الدائرة وهم مابين بني غازي ومصراته وكانوا يعملوا في مهنة الصيد على مراكب مصرية أو ليبية بشراكة ليبية وبموجب عقود عمل موثقة للعمل في الصيد أو مراكب تم احتجازها بتهمة الصيد المخالف واختراق المياه الإقليمية الليبية آخرها مركب صيد تسمى تبارك وعلى متنها 16 صيادا من قرية برج مغيزل.