أفديه بروحي وعيني هذه المقولة قالها سيد درويش منذ عشرات السنين الذي مات وهو في ريعان الشباب رحمه الله وكان يعي هذه المقولة من جميع جوارحه وكان وطنياً بجميع معاني الكلمة شأن معظم أبناء هذه الحقبة من الزمن كيف يمكن أن تدرك معني ان تضحي بحياتك وروحك في سبيل الوطن. لم يكن مع هذه الفئة من أطياف الشعب أي مال ولا جاه ولا سلطة ولكن كان عندهم شهامة وطنية ورجولة وتعرف معني ان تضحي بروحها في سبيل وطنها وهناك أمثال كثيرة في التاريخ مثل درية شفيق التي ضحت بمالها وزوجها وعائلتها وروحها في سبيل أن ترفع اسم مصر وتضع اسم المرأة في أوائل سيدات العالم وأن تعرف العالم بالمرأة المصرية خاصة «رحمها الله». وهناك رجال قدموا مالهم وأرواحهم وأطيانهم في سبيل الوطن عن طيب خاطر.