قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعد اجتماع لمناقشة دور المجلس في تجديد الفكر الديني، أن تكون مسابقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للدراسات الإسلامية هذا العام، حول تجديد الفكر الديني بين النظرية والتطبيق .. الوسائل والآليات، إضافة إلى تنقيح التراث وتيسيره وإعادة قراءته.. بين الواقع والمأمول. ويختار الباحث الكتابة في أحد الموضوعين. رأس الاجتماع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وشارك فيه كل من الدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ محمد عبدالرازق رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، و أحمد عبدالهادي وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية بالمجلس. وتقرر أن تكون الجائزة الأولى 50000 جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، والجائزة الثانية 30000 جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، إضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل منها عشرة آلاف جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، مع طباعة البحوث الفائزة ضمن إصدارات المجلس، وتكريم الفائزين الأول والثاني في احتفالات الوزارة بليلة القدر، إن شاء الله تعالى. كما ناقش الاجتماع أمورا عدة بينها إعداد قائمة بالمدعوين للمؤتمر العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يعقد تحت عنوان: ”عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح”، حيث ضمت القائمة نحو مائة عالم من مختلف دول العالم الإسلامي، بينهم مجموعة كبيرة من المفتيين ووزراء الشئون الإسلامية و الأوقاف.