هاجمت رابطة النقاد الرياضيين برئاسة محمد شبانة، قنوات إم بي سي مصر والنيل للرياضة وسي بي سي، بعدما سمحوا بظهور رئيس الزمالك على شاشتهم، رغم إصدار الرابطة قرارًا بمنع ظهوره في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. وأصدرت الرابطة بيانًا قالت فيه: "عندما تصدي المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين و معه جموع الصحفيين الرياضيين و من خلفهم نقابة محترمة و قوية للدفاع عن كرامة الصحفيين في مواجهة سوء الأخلاق و الخروج عن النص من رئيس الزمالك لم يكن هدفنا فقط الصحفيين الذين يكتبون بأقلامهم في صحفهم بل كل من يعمل في مهنة البحث عن المتاعب سواء عبر أثير الإذاعة أو علي شاشة أية فضائية سواء كانت مملوكه للدولة أو خاصة فنحن كصحفيين ننظر للصحافة بمفهومها الشامل الذي قد يجهله البعض للأسف .. فهي تغطي تحت رايتها كل من يعمل في الإعلام تقريبا حتي و لو لم يكونوا أعضاء في نقابة الصحفيين لكننا فوجئنا أن بعضا ممن كنا نعتبرهم منا يشقون الصف و يخرجون علي غير المتوقع و يفتحون نوافذهم الإعلامية بلا أي مبرر لشخص لفظه الوسط الإعلامي الرياضي بلا استثناء و رفضه المجتمع المصري كله بمن فيهم من ينتمون لناديه لخروجه عن حدود الأدب و اللياقة و تطاوله علي كل من يمتهن مهنة الإعلام مقروءا كان أو مسموعا أو مرئيا و انحطاط لغته و سبه و قذفه لأشخاص هم ضمير المجتمع .. الذين استضافو رئيس الزمالك الممنوع من وسائل الاعلام وهم بقنوات النيل للرياضة و السي بي سي والإم بي سي لا مبرر لهم عندما يكون الحديث عن قيمة وكرامة الاعلام والصحافة المصرية .. وتعتبر رابطة النقاد ان هذا التصرف غير المقبول من القنوات الثلاثة هو تصرف فردي له مآرب ومصالح لمن قام به لا نعرفها خصوصا بعد ان تواصل محمد شبانه رئيس رابطة النقاد الرياضين مع السادة محمد الأمين رئيس غرفة صناعة الإعلام ونائبه علاء الكحكي وايهاب جلال سكرتير عام الغرفة وجميعهم أكدوا مجددا التزامهم بما تم الاتفاق عليه و أنهم مع الموقف الإعلامي الموحد تقديرا للقيم و الأخلاق و لم يحدث أي تغيير في الموقف المحترم حتي الآن و نفس الشيء مع السيد عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة و التليفزيون بعدما ظهر رئيس الزمالك علي النيل للرياضة كعادته فاقد السيطرة علي ألفاظه و جدد الامير تأكيده علي التضامن مع الصحفيين و أن ما حدث خطأ سيتم تداركه . هذا هو موقف المحترمين أما المتقلبين او أصحاب المصالح التي تتصالح فنوجه لهم اللوم لأنهم غير قادرين علي تحمل مواقف الرجال حين تأتيهم الفرصة ونذكرهم بكرامتهم و عرضهم و شرفهم الذي لوثته كلمات من لا يعرف حدود الأدب في أحاديثه بأوقات سابقة .. اما شبكة الام بي سي التي تحدثنا معها في السابق وتعاملنا معها بإحترام فقد باتت تترك الحبل علي الغارب وتترك من يعبث فيها وينال من قدرها وقيمتها الإعلامية يعبث كيفما شاء وبدلا من ان ترسخ الام بي سي المبادئ والثوابت الأخلاقية الا انه عند المحك حقيقي تراجعت ووجدنا العكس واكتشفنا انها مجرد كلمات و شعارات تمتطيها الشبكة وقت الحاجة ثم تلقي بها في سلة المهملات عندما تظهر المصالح. في النهاية نؤكد للجميع استمرار الصحفيين وكل الإعلاميين في تكاتفهم وتلقين من تسول له نفسه للتجاوز في حقهم درسا أخلاقيا عنيفا اما الخارجون عن الصف فنترك لهم فرصة الاخيرة للعودة من جديد قبل اتخاذ اي خطوات تصعيدية للحفاظ علي مكانة وشرف مهنتنا العظيمة".