شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، جثمان الملازم أول محمد نجيب علي عبد العال "43سنة " رئيس نقطة أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس الذي استشهد في الساعات الأولى من صباح أمس، إثر قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية تجاهه والقوة المرافقة له ، الي مثواه الاخير بمقابر العائلة بقرية تل رزون بمركز بلبيس. وكان الملازم أول محمد نجيب علي عبد العال 43 سنة ، قد إستشهد في الساعات الاولي من صباح الثلاثاء ، خلال تصديه لمجموعة من الخارجين على القانون ، وذلك أثناء مروره والقوة المرافقة لتفقد الحالة الأمنية بدائرة مركز بلبيس، وحال إستيقافهم إحدى السيارات لفحصها اسفل قرية غيته علي طريق" أبو زعبل – بلبيس" قام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوة ، مما أدى إلى إصابة الضابط بطلق نارى بالرأس وإستشهاده فى الحال ، وإصابة أمين شرطة عادل محمد العريان" 39 سنة" بطلق ناري بالكتف، والسيد أحمد محمد على" 23 سنة" خفير نظامى بطلق ناري بالصدر . شارك في تشييع الجنازة العسكرية بعد أداء الصلاة عليها بالمسجد البحري بقرية تل روزن مسقط رأس الشهيد، اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية وعدد من ضباط و أمناء وأفراد الشرطة من زملاء الضحية، والآلاف من اهالي قريته والقري المجاورة بمركز بلبيس ، وحمل الجثمان في العلم المصري وردد المشيعون هتافات " يا شهيد نام وإرتاح .. وإحنا نكمل الكفاح، ياشهيد نام وإتهنا .. وإستنانا على باب الجنة، القصاص للشهيد ،لا اله الا الله.. و الشهيد حبيب الله "، وتوعد زملاء الشهيد بالقصاص له، وأكدوا أنهم لن يصيبهم الإحباط، أو تخيفهم أيادي الشر التي ترتكب العديد من العمليات الإرهابية التي تحصد خير أجناد الأرض. وتكثف الاجهزة الامنية جهودها للتوصل الي الجناة الذين يتخذون من المنطقة التي وقع فيها الحادث مأوئ لهم وللخارجين علي القانون وتنشط فيها تجارة المواد المخدرة ، وهو ما يرجح بان الدافع وراء الحادث قد يكون جنائي وليس سياسي .