تحدى المصريون صباح اليوم الجمعة الدعوات الهدامة، لتنظيم الإخوان الإرهابى، والجبهة السلفية المؤيدة لهم، بشأن دعوتهم للتظاهر تحت مسمى الثورة الإسلامية ورفح المصاحف، فى إطار إرهابهم للشعب المصرى، وتحدى إرادة ثورة 30 يونيو. جاء ذلك فى مناطق عين شمس والمطرية، وألف مسكن، وجسر السويس، حيث خرج المواطنون لأداء أعمالهم، وأفترش الباعة بضاعتهم فى الشوارع والأسواق، وأيضا جلس آخرون على المقاهى للتنزه والفسحة، مؤكدين على أن إرادة الشعب المصرى ستسير على رقاب الجميع ولم يستطع أحد أن يرهبهم تحت مسمى الدين أوغيره، فعلى الرغم من تواجد أكبر عدد عناصر الإخوان فى مناطق عين شمس والمطرية، إلا أن قوات الأمن أتسمت باليقظة العالية لتحدى هذا الإرهاب الأسود.. فى السياق ذاته شهدت شوارع المطرية وعين شمس الهدوء الاعتيادى، وسط انتشار المواطنين وتوافدهم على المساجد لأداء صلاة الجمعة، فيما قام رجال النظافة بأداء أعمالهم، وأيضا توافد آخرون لمحلات الأطعمة لشراء متطلبات معيشتهم، وسط تأكيدات من جانبهم على التحدى الكامل للإرهاب. وانتشرت قوات الأمن بعدة مدرعات وأفراد من الأمن المركزي، بالقرب من نادي الشمس وعند قسم عين شمس، وذلك تحسبًا لأي أعمال عنف أو إرهاب قد تحدث، ويأتي هذا في الوقت الذي ينتشر فيه رجال المباحث المرتدين للزي المدني لضبط أي عناصر خارجة عن القانون. فيما عززت قوات الأمن تواجدها بحي المطرية، حيث تواجدت عدة مدرعات وأفراد من الأمن المركزي، بمحيط قسم المطرية وبالقرب من الميدان، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حالة من الهدوء والسيولة المرورية في ميدان المطرية والمسلة وشارع المطراوي والكابلات. وأنتشر عدد من رجال المباحث المرتدين للزي المدني لضبط أي عناصر خارجة عن القانون خاصة بعد أن عثرت فجر اليوم، على سيارة تاكسي محملة بالأسلحة والذخائر وأعلام تنظيم "داعش" الإرهابي في المطرية . فيما غابت تظاهرات الإخوان، التي دعت لها الجبهة السلفية، للتظاهر ورفع المصاحف، تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم"، في القاهرة والجيزة والمحافظات.