قلما نجد في وقتنا هذا فتاة أو سيدة أو امرأة عجوز، لم يكن لها تجربة مع التحرش، بل هناك من يتعرضن إلى التحرش بصورة دورية إن لم تكن يومية. التحرش ظاهرة جديدة طرأت على الشارع المصري، فلم يكن يعرفها الكثير، لكنها سرعان ما أصبحت من أهم المشاكل التي تهدد مجتمعنا. فالفتيات يرجعونها إلى تدني أخلاق الشباب، وبعدهم عن الدين وتعاليمه، بينما يلقي الشباب التهمة علي عاتق البنات، ويرجحون أن السبب الأول والرئيسي في انتشارها، هو ملابس البنات التي أصبحت مثيرة إلى حد كبير ولا تمت للزي الإسلامي بأي صلة، الذي يحافظ عليها من أنظار المتحرشين. بوابة الوفد استطلعت آراء المواطنين في الشارع، لرصد حلول جذرية من وجهة نظرهم للقضاء تماما على هذه الظاهرة، وكانت ردودهم مختلفة ومتباينة. قالت " منى ياسين" إن المشكلة بكاملها تقع على عاتق رجال الدين وينبغي عمل دروس توعية للشباب في المساجد والكنائس وتعريفهم بعقوبة المتحرش. ومن جانبها قالت" آية نبيل " إن لبس الفتيات ليس مبررا للتحرش لأن في فترة الستينيات و السبعينيات كان لبسهم أكثر تحررا من اليوم فلا أحد سمع قبل كده على عمليات تحرش. وطالبت " نادية حسين " ربة منزل بتغليظ عقوبة المتحرش من غرامة السجن ثلاث سنوات بالإضافة إلى "بتر" أعضائهم التناسلية كعقاب رادع لكل من تسول له نفسه التحرش بالفتيات. لمشاهدة الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=iWP_7rznxRE&list=UUxknseqkoJv3WeYLCT4MrbA