رفض محمد عبد العليم داود عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ووكيل مجلس الشعب السابق أى ضغوط فى الصحافة الامريكية حول تعيين الدكتورة فايزة أبوالنجا مستشارة الرئيس للأمن القومى. وقال داود: "فايزة أبوالنجا هى التى كشفت قضية التمويل الأجنبى وبعد ذلك مورست ضغوط على النظام المصرى آنذاك لإبعادها عن منصب وزيرة التعاون الدولى لذلك أرفض هذه الضغوط من الصحافة الأمريكية ومنظمات التمويل الأجنبى ورجالهم فى مصر". وكان محمد عبدالعليم داوود قد نشر مقالا تحت عنوان "فايزة والتمويل" فى جريدة الوطن بتاريخ 29 إبريل الماضى عن ضحايا مقاومة التمويل الأجنبى فى مصر ومنهم د.فايزة أبوالنجا.