دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" جروب بعنوان: "المطالبة بإنشاء قوات نسائية متخصصة في التعامل الميداني"، والذي يهدف في المقام الأول إلى كسر حاجز الكراهية وإعادة الثقة بين الشعب والشرطة، و رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف ضد المرأة، والعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي في المجالين الخاص والعام، وتعزيز مشاركة النساء في اتخاذ القرارات في أوقات السلم، والمشاركة في الحوار الوطني والمصالحة. وأكد مؤسسو الجروب الذي وصل عدد أعضائه حتى الآن لأكثر من 2000 عضو على أن المرأة المصرية ليست اقل وطنية من أي سيدة أخرى في جميع أنحاء العالم، فالغرض من إنشاء هذا الجروب ليس الهجوم علي جهاز الشرطة أو الجيش ولكن هو فقط فكره نتمني أن تظهر إلي النور لمساعدة وحفظ أمن الوطن ولإعادة الأمان بالشارع المصري . وأضافوا:" نحن نطالب بإنشاء قوات نسائية متخصصة في التعامل الميداني، لا نريد العمل الإداري نريد المعادلة مثل باقي دول العالم، فنحن وطنيون ولا نريد غير أن ندافع عن هذا الوطن ولا نريد السلطة ولكن نريد حماية الوطن، فلماذا لا تكون الفتاة المصرية مثل باقي نساء العالم لماذا تتمكن كل نساء العالم من العمل في العمليات الخاصة ومكافحة الجريمة أما الفتاة المصرية فلا !! ". كما شددوا على عدم انتمائهم إلي أي جماعة أو أي حزب، قائلين :" لا ننتمي إلي أي جماعة أو أي حزب فقط نتمنى الأمن لهذا الوطن ونأمل أن تعود مصر مرة أخري بلد الأمن والأمان، فمصر تحتاج إلى أن يوجد بها فتيات وسيدات يدافعن عنها مثل رجالها الشرفاء الذين يضحون بأنفسهم من أجلها". ومن جانبهم قام مؤسسو الجروب بإدراج عدة مطالب وهي السماح للسيدات المصريات بالعمل في الدفاع المدني، والمباحث الجنائية، والدوريات الأمنية و الكمائن بالشوارع و الميادين، و في تأمين المنشآت العامة مثل السفارات والبنوك مع الضباط الرجال، وفي تأمين المحاكم ونقل النساء المتهمات في قضايا أثناء الترحيلات، والعمل في الأقسام أثناء التحقيقات بمعني قيامها بالتحقيق مع المتهمين، والعمل في شرطة السياحة، وفي الطوارئ (النجدة)، و شرطة المرور والمطارات، كما نطالب برجوع الأمن الجامعي علي أساس أن يكون من الشرطة النسائية، وتعزيز العمل الإداري داخل مديريات الأمن والعلاقات العامة، ومباحث الكهرباء. ولم يفت مدشنو الصفحة بث عدد من الفيديوهات عبر الصفحة للتجربة الموريتانية التى نجحت فى ادماج النساء فى التعامل الميدانى الشرطى بمجالاته المتنوعة. بينما اعترض بعض الأعضاء على مطالب الصفحة معللين ذلك بأن نزول المرأة للعمل فى الظروف التي تمر بها مصر من أعمال البلطجة تمثل خطراً كبيراً عليها، فكيف لها أن تتعامل بنفسها مع البلطجية؟! وفي النهاية، هل ترى – عزيزى القارئ – أنه من الممكن المساهمة في رجوع الهدوء والأمان للشارع المصري عن طريق القوات النسائية المتخصصة في التعامل الميداني؟! (شارك برأيك) شاهد الفيديو: