أكد مصدر عسكرى أن القوات المسلحة سوف تفتك بالإرهابيين فى شمال سيناء وتقضى عليهم بشكل كامل خلال ال 3 أشهر القادمة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة حددت أماكن تواجد الإرهابيين وأسماء عدد كبير منهم فى العريش والشيخ زويد ورفح من خلال عمليات التتبع التى تقوم بها أجهزة المخابرات، إضافة إلى التحقيقات التى تتم مع العناصر التى يتم القبض عليها. وفي سياق متصل نفذت طائرات الهليكوبتر الهجومى المسلح من طراز الأباتشى عددا من الهجمات الجوية استهدفت الأوكار والبؤر الإرهابية بمناطق العريش والشيخ زويد بشمال سيناء، ويأتي ذلك استمرارا لجهود القوات المسلحة فى التصدى للإرهاب الأسود والقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء . أسفرت العمليات عن تدمير مجموعة من مخازن الأسلحة والذخائر وعدد من المركبات التي تستخدمها الجماعات التكفيرية فى تنفيذ عملياتها الإجرامية ضد عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تقوم الطائرات بتوجيه ضربات جوية، ثم توجه القوات البرية نيرانها نحو هدف قصف الطائرات. وأوضح أن سياسة تضييق الخناق على الإرهاب فى سيناء التى اعتمدتها القوات المسلحة منذ بدء العمليات العسكرية فى شمال سيناء أدت إلى القبض على عدد كبير من الارهابيين، مشيرا الى ان العناصر الإرهابية والتكفيرية فى شمال سيناء تنتمى إلى 6 تنظيمات متطرفة هي التوحيد والجهاد والرايات السوداء والتكفير والهجرة وجند الإسلام وشورى المجاهدين وأنصار بيت المقدس. وأوضح أن قوات الجيش والشرطة طورت أسلوب القتال حيث اتجهت إلى مهاجمة الأوكار والبؤر الإرهابية والمواجهة المباشرة مع العناصر واستهداف أماكن التدريب ومخازن الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة التي تستخدم في الهجوم على المنشآت. كما تقوم القوات بحملات مداهمة واسعة لبعض المواقع والمنازل التى يشتبه فى تواجد العناصر الإرهابية بداخلها، وفقاً لمعلومات المخابرات الحربية والأمن الوطنى واعترافات العناصر التى ألقى القبض عليه. وكشف المصدر أن قوات الجيش بصدد تنفيذ عمليات موسعة داخل جبل الحلال وتمشيط المناطق المجاورة له لملاحقة العناصر الإرهابية المسلحة، اضافة الى إلقاء القبض على المتورطين فى توريد أجهزة اتصال ومعدات عسكرية إلى الجماعات التكفيرية المتطرفة. وتشهد شمال سيناء حملات مداهمات موسعة على مناطق "التومة والظهير والجورة والزوارعة والفتات وجريعة والمقضبة والطويل بشرق العريش، وفى المزارع الجنوبية وفى الأحياء العشوائية". كما استمر قطع خدمة الانترنت والاتصالات فى مناطق العمليات المناطق لضمان سرية وسلامة العمليات العسكرية، ومنع تواصل الجماعات المسلحة فيما بينها أثناء تنفيذ حملات المداهمات والمطاردات. يأتى هذا فيما تواصل قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين العسكريين عمليات هدم الأنفاق على طول الحدود مع قطاع غزة، بالنسف والغمر بالمياه، لمنع وصول أى امدادات أو عناصر قتالية مسلحة لمساعدة الإرهابيين .
