أكدت الدكتورة سلوي العنتري أمين اللجنة الاقتصادية الحزب الاشتراكي المصري أن معاناة الفلاحين المصريين الحالية تمثل حلقة من مسلسل انتزاع حق الفلاحين الذي انتهجه السادات ومبارك. وأشارت العنتري خلال كلمتها بمؤتمر تضامن مع الفلاحين في مواجهة مخططات الإقفار وانتزاع الحيازات، أن رفع إيجارات الأراضي وارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج وآخرها رفع سعر السماد بداية لاضطهاد الفلاحين وإجبارهم على ترك أراضيهم معلنة أن الحزب الاشتراكي المصري يتضامن مع الفلاحين وخاصة فلاحي سراندو، مطالبة في الوقت ذاته بالإفراج عن الفلاحين المقبوض عليهم بقضية سراندو.