يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السودانى عمر البشير بعد قليل بقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة قمة ثنائية بين البلدين في اول زيارة للرئيس السوداني منذ تولى الرئيس السيسي منصبه في يونية الماضى. ويرأس البشير وفدًا يضم كلا من وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسى، ووزير الخارجية على كرتى، ووزير الاستثمار الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير العمل والإصلاح الإدارى إشراقة سيد محمود، ووزير الدولة للدفاع الفريق يحيى محمد خير، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بالسودان الفريق محمد عطا المولى، ومن المقرر أن ينضم للوفد وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى الموجود بالقاهرة حاليا للمشاركة فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبى. وتتناول القمة المصرية – السودانية الوضع في "حلايب وشلاتين" وأهمية التهدئة بشأنها من الجانبين، وتجنب إثارتها عبر وسائل الإعلام، باعتبار أن هناك ما هو أهم مما يشغل البلدين ويتعين التركيز عليه وتعزيز التعاون بشأنه. ويتضمن جدول المباحثات سبل تعزيز التعاون والعلاقات في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية وإزالة العقبات من أمامها بجانب بحث التعاون الأمني وضبط الحدود ومنع تسلل الإرهابيين والأسلحة من خلالها؛ كما يناقش الرئيسان أزمة سد النهضة مع الطرف الثالث إثيوبيا، وآخر التطورات بشأن اللجنة المزمع تشكيلها من قبل البلدان الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا التي تضم خبراء دوليين لتقديم دراسات بشأن السد. كما تتطرق المباحثات الي مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص الاستثمار، خاصة بعد فتح المعابر البرية لأول مرة بين البلدين، وبدء التشغيل التجريبى للمنفذ البرى بينهما.