قال أحمد محمود الدعدع، مسئول الدراسات العليا بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ببورسعيد، أن فرع الأكاديمية ببورسعيد هو أمن قومى مؤكدا أن بداية فكرة إنشاء الأكاديمية تعود لأهمية موقع بورسعيد الجغرافى وإيماناً من الأكاديمية بأهمية المحافظة مستقبلاً. وأضاف الدعدع فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد": قامت إدارة الأكاديمية منذ سنة تقريباً بتدعيم هذا التوجه بإرسال الأستاذ الدكتور محمد على إبراهيم، مديراً لفرع الأكاديمية ببورسعيد، الذى يعد من مؤسسي علم اللوجستيات ليس بالأكاديمية فحسب ولكن بالوطن العربى كما أنه مؤسس كلية النقل الدولى واللوجستيات بالأكاديمية وعميد معهد النقل الدولى واللوجستيات، وأتى ذلك فى ظل التوقع بإعلان مشروع ضخم مثل تنمية محور قناة السويس سواء اليوم أو الغد، وأثبتت الرؤية الصائبة صحتها بعد توجه الدولة وتغيير نظرتها لبورسعيد بالإعلان عن مشروع محور قناة السويس الذى سيكون لبورسعيد نصيب كبير من الأنشطة اللوجستية على أرضها. وأضاف الدعدع، أنه تم تحويل فرع الأكاديمية ببورسعيد من فرع لخدمة كلية واحدة إلى ذراع علمية لأهم مشروعين قوميين وهما: مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع تنمية محور قناة السويس حيث قامت الأكاديمية بتوفير كوادر لسائقى الأوناش وصيانة المعدات الثقيلة بمشروع قناة السويس الجديدة كما قامت بإعداد دورات تأهيلية مجانية لشباب بورسعيد ومدن القناة. وأشار الدعدع، إلى اللقاء الذى جمع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، مع الأستاذ الدكتور محمد على، مدير فرع الأكاديمية ببورسعيد، منذ شهر ونصف والثقة الكبيرة التى أعلنها مميش فى فرع الأكاديمية ببورسعيد وتطلعه خلال الفترة القادمة بأن يكون هناك جيل فنى جاهز فى جميع التخصصات نظراً لأن الإعداد لمشروع ضخم مثل مشروع تنمية محور قناة السويس لابد معه من توافر فنيين فى جميع المجالات، وهذا بالفعل ما قامت به الأكاديمية حيث نظمت دورات مجانية بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية لتأهيل الفنيين وهذه الدورات مستمرة حتى الآن. واختتم أحمد الدعدع، تصريحه قائلا: أن دور الأكاديمية لا يتوقف عند ذلك فحسب بل تم إطلاق أقوى برامج الدراسات العليا المعتمدة والمتخصصة فى مجال النقل الدولى واللوجستيات، وإدارة الأعمال KMBAلتوفير جيل لوجستى ببورسعيد ومدن القناة ليكون جاهزاً للعمل بالمشروع أيدى مصرية متدربة على أعلى مستوى كما ستكون الأكاديمية ذراع علمية لجميع مشاريع الوطن القومية وتأهيل شباب مصر لجميع ما يتطلبه سوق العمل.