نظمت المنظمة العالمية لمناظير الجهاز الهضمي ورشة عمل في مصر بهدف تدريب الأطباء الخبراء من مختلف بلدان أفريقيا والشرق الأوسط على أحدث التقنيات العالمية لمناظير الجهاز الهضمي وكيفية تدريب أطباء وحداتهم بإشراف 5 من أهم خبراء المناظير على مستوى العالم من مصر وأمريكا، وكولومبيا وبمشاركة فعالة من الجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية والطفيليات. وحظيت ورشة العمل التي استمرت على مدى يومين متتاليين بمشاركة واسعة من المهتمين والمتخصصين من داخل مصر وخارجها من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، كما شارك بها العديد من المتحدثين الدوليين وتضمنت إقامة العديد من المحاضرات وتدريباً عملياً للأطباء الخبراء في المناظير علي كيفية تدريب الكوادر الطبية الحديثة وكذلك تعريفهم على أبرز الأجهزة الحديثة المستخدمة في هذا المجال. تنبع أهمية ورشة العمل الطبية من كونها الأولى من نوعها في المنطقة بمشاركة مهمة من أكبر منظمة عالمية في مجال جراحة المناظير وبحضور ثلاث شخصيات عالمية منهم رئيس الجمعية العالمية لمناظير الجهاز الهضمي ورئيس الجمعية الامريكية ورئيس الجمعية الكولومبية للمناظير. وتم تنظيم ورش عمل مشابهة من قبل في بعض البلدان في روسيا، البرازيل والهند بهدف تدريب الأطباء الخبراء في وحداتهم علي استخدام أحدث الطرق لتدريب الأطباء على استخدام التقنيات التشخيصية والعلاجية المتطورة في مجال مناظير الجهاز الهضمي تحت إشراف اللجنة التعليمية بالمنظمة التي يرأسها الأستاذ الدكتور إبراهيم مصطفي. من جانبه، أشاد الدكتور دوجلاس فايجل من المنظمة العالمية للمناظير بالتعاون المثمر بين المنظمة من جهة والجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية والطفيليات بما يصب في مصلحة متلقي الخدمة الصحية في مصر والشرق الأوسط، وحث الأطباء المشاركين في الورشة على بذل قصارى الجهد والجدية في العمل وتدريب الأجيال الجديدة من الاطباء في وحداتهم لراحة وخدمة المرضي. وأكد الدكتور ابراهيم مصطفي، عضو الجمعية المصرية، رئيس لجنة التعليم بالمنظمة العالمية للمناظير علي مستوي العالم، أن مناظير الجهاز الهضمي العلاجية تستخدم أحدث التقنيات الطبية التي أحدثت نقلة كبيرة في تشخيص وعلاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي والتي شهدت نتائج عالية المستوى، وتمتاز العمليات التي تُجرى عن طريق المناظير عن تلك التي تُجرى بفتح جدار البطن بتجنب آثار الجراحة العادية التي من شأنها أن تتسبب في حدوث مضاعفات مختلفة، حيث يستطيع الطبيب الوصول بعين الكاميرا إلى عمق المنطقة الجراحية دون الحاجة إلى التعامل مع الأنسجة السطحية.