يواجه ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني اليوم الأربعاء استجوابا أمام البرلمان بشأن قراره توظيف رئيس تحرير سابق لإحدى الصحف تورط في فضيحة تنصت على الهواتف هزت المؤسسة البريطانية. وأجبرت الفضيحة التي تركزت حول نيوز كورب التي يملكها قطب الاعلام روبرت مردوك مسئولين تنفيذيين كبار في الشركة على الاستقالة الى جانب اثنين من كبار رجال الشرطة في بريطانيا وتسببت في زيادة انتقادات المعارضة لقدرة كاميرون في الحكم على الأمور. وقدم مردوك البالغ من العمر 80 عاما اعتذاره امام لجنة برلمانية يوم الثلاثاء لكنه رفض الاستقالة، وقال إن العاملين الذين "خانوه" هم المخطئون. وقال محللون إن اعتذار مردوك الذي نقله التليفزيون أدى لتسليط الاضواء الآن على كاميرون خلال استجوابه أمام الجلسة الطارئة للبرلمان لبحث هذه الفضيحة التي تتضمن مزاعم عن اختراق البريد الصوتي لطفلة قتلت وهواتف جنود بريطانيين قتلوا أثناء عمليات قتالية.