وصل في حراسة مشددة وزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي" إلى مقر محكمة أكاديمية الشرطة ليلحق برئيس الوزراء الأسبق "أحمد نظيف" الذي وصل إلى هناك منذ الصباح لحضور جلسة إعادة محاكمتهما في القضية المعروفة إعلامياً ب "اللوحات المعدنية " . وتأتي إعادة المحاكمة في تلك القضية بعد صدور قرار من محكمة النقض بإلغاء حكم أول درجة الصادر في القضية والذي أدان كلاً من نظيف وقضى بحبسه لمدة سنة مع الإيقاف لمدة ثلاثة سنوات وخمسة سنوات ل "العادلي" حضورياً, وعلى كل من وزير المالية الأسبق "يوسف بطرس غالي" بالحبس عشرة سنوات وصاحب شركة " اوتش " الألمانية غيابياً , مع الزامهم جميعاً برد مبلغ 92مليون جنيه وتغريمهم مبلغاً مساوياً . ويُسند للمتهمين اتهامات الإضرار العمدي بأموال المواطنين الراغبين في الحصول على ترخيص لسياراتهم , حيث تم تحميلهم شراء تلك "اللوحات المعدنية" والمغالى في سعرها بالإضافة الى مبلغ التأمين على الرغم من ان تلك اللوحات مملوكة للدولة.