قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الولاياتالمتحدة تسعي لتوجيه ضربة عسكرية داخل سوريا بحجة الدفاع عن النفس ضد إرهاب "داعش". وأضافت الصحيفة إن "وزارة الدفاع الأمريكي" قامت بتحديد الأماكن التي يتواجد بها قيادات من متطرفي (داعش) في سوريا ومعسكرات تدريبهم للهجوم عليها. وذكرت الصحيفة " أن ادارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما سعت للحد من التدخل العسكري الأمريكي في العراق عن طريق توجية ضربات عسكرية محدودة للمواقع التي يتواجد بها "داعش " من أجل حماية الدبلوماسيين الأميركيين والعسكريين العاملين في العراق، ولكن جاءت عملية ذبح الصحفي جيمس فولي علي يد عناصر من داعش لتقنع أوباما أنه لا حل إلا بتدخل عسكري فى البلاد التي يتواجد بها تنظيم داعش". ورأت الصحيفة أن هذه الخطوات التصعيدية " تعتبر بمثابة تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية لأوباما، مضيفة أنه كان مترددا في استخدام القوة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط بعد فوزه برئاسة أمريكا لفترة ثانية. ونقلت الصحيفة ما قاله " بن رودس" نائب مستشار أوباما للأمن الوطني : ""إذا رأينا تآمرا ضد الأمريكيين، وتهديداً للولايات المتحدة نابع من أي مكان، فنحن على استعداد لاتخاذ أي إجراءات ضد هذا التهديد".