أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جون كيربي اليوم أن البنتاجون يدرس حاليا إمكانية ارسال قوات أمريكية إضافية إلى بغداد بصفة خاصة وذلك بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية. وقال كيربي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر البنتاجون، ان وزارة الدفاع الامريكية تدرس طلب الخارجية الامريكية بكل جدية غير انه رفض الكشف عن أي قرار الآن في هذا الصدد و عن وجود تهديدات محددة أدت إلى هذا المطلب. وأكد المسئول العسكري الأمريكي ضرورة إيجاد توجه إقليمي مشترك للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بصفة خاصة وإن كان ذلك سيسغرق وقتا إلا أنه استطرد قائلا: " إنه لن يكون هناك حل لهذا التنظيم الإرهابي من خلال منظورعسكري فقط وأن الولاياتالمتحدة لن تكون الأداة الوحيدة للتعامل مع هذه المشكلة. وأكد كيربي أنه من الصعب تقدير أعداد مقاتلي تنظيم داعش، مشيرا إلى أن العدد يتغير يوميا نظرا لحرية حركة عناصر تلك التنظيم بين العراقوسوريا غير أن العدد يقدر بالآلاف على حد قوله. واضاف المسئول الامريكي ان الولاياتالمتحدة تواصل تقييم ومراقبة نشاط داعش من خلال قواتها الموجودة بالعراق كما أنها تواصل تنفيذ ضرباتها الجوية ضد التنظيم الارهابي لدعم القوات الامنية العراقية والكردية، غير أنه أكد مجددا أنه لن يوجد حل عسكري فقط، مشيرا إلى أن هذه هي معركة القوات العراقية والتي يتعين عليها قيادتها، مشيرا إلى أن الحل يكمن في تشكيل حكومة رشيدة وتحقيق الاستقرار. وعن إمكانية قيام الولاياتالمتحدة بعمليات ضد داعش في سوريا، قال كيربي إنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار في هذا الشأن ورفض الكشف عن أي خطط مستقبلية.