وصف عدد من الخبراء الأمنيين دعوات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية المؤيد لتنظيم الإخوان الإرهابى للتظاهر فى موجة ثورية يوم الخميس المقبل فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ستبوء بالفشل حيث أشار البعض إلى أن الإخوان ليس لهم ظهير شعبى ولن تكون لهم قوة لتنفيذ تهديداتهم كما أكد البعض الآخر أنه لا داعى للقلق من هذه التظاهرات لأن الإخوان وعدوا كثيرا ولم يستطيعوا تحقيق شىء من هذه الوعود فيما أوضح البعض أن الحديث عن التخريب وهز صورة الدولة كلام فارغ وغير حقيقى . وفى هذا الصدد رصدت "بوابة الوفد" آراء الخبراء الأمنيين حيث قال اللواء محمد الغبارى، رئيس كلية الدفاع الوطنى الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن تهديدات ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، فى البيان الصادر عنهم اليوم، هدفها إزعاج السلطات والشعب وإثبات وجودهم. وأكد الغبارى فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن بيانات التحالف السابقة، والتى كانت تتحدث عن تهديدات وعنف وشغب لم تخدم مطالبهم، ولم تسفر عن خراب البلد كما يتمنون، مشيرًا إلى أن الإخوان ليس لهم ظهير شعبى، وبالتالى فلن تكون لهم قوة لتنفيذ تهديداتهم. ولفت رئيس كلية الدفاع الوطنى الأسبق إلى أن الداخلية ستقوم بالتصدى لهم، ولمحاولات الشغب بكل قوة وحسم، كما ستقوم بتأمين جميع الشوارع والميادين، لمنع حدوث شغب من قبل الجماعات الإرهابية. من جانبه اللواء حمدى بخيت، مدير إدارة الأزمات بالقوات المسلحة سابقًا، إن تنظيم الإخوان الإرهابى لن يستطيع تحقيق أو فعل أى شىء فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مشيرًا إلى أن الإخوان وعدوا كثيرًا بالتظاهر ولم يستطيعوا تحقيق شىء. وأضاف بخيت أن مظاهرات ذكرى فض رابعة والنهضة ستكون عادية كأى مظاهرات يقوم بها التنظيم الإرهابى، وستتعامل الشرطة معها بقوة وحزم لتفريقها قائلاً: "لا داعى للقلق من هذا اليوم لأنه سيكون يومًا عاديًا". فيما قال جمال أبو ذكرى، الخبير العسكرى، أن دعوات الإخوان للتظاهر والتخريب بالتزامن مع ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، لن تؤثر بشكل أو بآخر فى الشارع المصرى. وأوضح "أبو ذكرى" أن الحديث عن التخريب وهز صورة الدولة كلام فارغ وغير حقيقى، ولا يستطيع الإخوان فعله فى الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن حديث اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، أظهر أن الإخوان طوال تاريخهم كانوا عملاء لليهودية العالمية بالأدلة والبراهين. وفى السياق ذاته قال اللواء حمدي سرحان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ان الجماعة الارهابية ذهبت الي غير رجعة، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تهديدات عبارة عن سياسة تتبعها الإرهابية في كل مناسبة لنشر حالة الرعب والفزع،وان الارهابية تريد ان تبعث برسالة بانهم موجودون. واضاف سرحان أن الارهابية فقدت القدرة علي التفكير والحشد والتجمهر، مشيرًا إلى أنه لم يعد لهم تواجد حقيقي علي الارض، وان ما يطيل في عمر الجماعة هو الدعم الاجنبي. وأوضح ان اعتصام رابعة العدوية، لم يكن اعتصام للتعبيرعن الرأي، وإنما كان بؤرة مسلحة هدفها كسر الشعب المصري، مشيرًا إلى أن وعي الشعب، وقوة رجال الشرطة، عملت على نهاية الاعتصام المسلح قائلًا" يقظة ولياقة رجال الشرطة، والقوات المسلحة، الذين يقدمون أرواحهم فداء الوطن، ستعمل على إفساد المخطط في ذكرى فض الاعتصام المسلح، والجماعة وصلت إلى مرحلة الترنح والسقوط الاحتضار" . جدير بالذكر أن ما يسمى بتحالف دعم الشرعية المؤيد لتنظيم الإخوان الإرهابى أصدر بيانًا اليوم أكد فيه على أن مظاهرات ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة ستكون موجة ثورية فى جميع الميادين للمطالبة بالقصاص.