قتل 50 عنصرا جهاديا على الاقل من تنظيم «الدولة الإسلامية» وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، في معارك مع القوات النظامية السورية وعناصر حزب الله في منطقة القلمون شمال دمشق عند الحدود مع لبنان. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «قتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في كمين متقدم نفذته قوات النظام السوري وحزب الله في منطقة الجبة في جرود القلمون»، مشيرا الى ان المعارك التي اندلعت الجمعة واستمرت حتى فجر أمس، ادت كذلك الى مقتل 7 عناصر من القوات النظامية والحزب. من ناحية أخرى، قتل امير جبهة النصرة المتطرفة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا بتفجير عبوة ناسفة في سيارته منتصف ليل الجمعة السبت، في هجوم يأتي وسط تقدم الجبهة في هذه المحافظة على حساب مقاتلي المعارضة السورية. واندلعت منذ نحو شهر معارك هي الاولى من نوعها بين الجبهة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي اعلنت نيتها إنشاء «إمارة إسلامية» خاصة بها، وكتائب من المعارضة المسلحة، بعدما قاتل الطرفان جنبا الى جنب ضد قوات نظام الرئيس بشار الاسد وتنظيم «الدولة الإسلامية» الجهادى.