تحتفل الأوساط العلمية بالذكرى السنوية الأولى لاكتشاف كوكب نيبتون (بتقويم نيبتون) من قبل العالم جالى يوهان منذ حوالى 165 عاما من أعوام كوكب الأرض. وذكرت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية أنه فى إحدى الليالى المظلمة فى شهر سبتمبر عام 1846 استطاع عالم الفلك الألمانى، جالى يوهان، من خلال مرصد برلين- التوصل إلى كوكب نيبتون والمكون من اللونين الأزرق والأخضر؛ ولكن بمرور الوقت والتقدم التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم فى الوقت الحالى تم التقاط بعض الصور المذهلة لكوكب نيبتون من خلال تيليسكوب هابل الفضائى التابع لوكالة ناسا. وتوضح الصور التى التقطها التليسكوب، أنه بتغير فصول السنة الأربعة، تتجه الغيوم أكثر إلى الشمال، حيث يكون فصل الشتاء، بينما يبدأ الصيف فى الجنوب. وأوضحت الصحيفة أن الحياة على كوكب نيبتون أبطأ بكثير من الحياة على كوكب الأرض؛ فهناك حوالى 2.8 مليار ميل بين نيبتون والشمس أو ما يقرب 30 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، مما يؤدى إلى ضعف تأثير جاذبية الشمس على كوكب؛ لذلك يستغرق كوكب نيبتون وقتاً طويلاً جداً لاستكمال دورة كاملة حول الشمس، حيث يستغرق كل فصل من الفصول الأربعة على الكوكب حوالى 40 عاماً. وختاماً، لفتت الصحيفة إلى أن الظروف المناخية لكوكب نبتون متشابهة إلى حد كبير مع كوكب الأرض؛ ففى الشتاء يكون الطقس النصف الشمالى من الكوكب بارداً، أما فى الجنوب يكون الطقس حاراً والعكس صحيح فى فصل الصيف.