فرض شباب الفنانين أنفسهم بقوة على المشاهدين في دراما رمضان الجاري من خلال مسلسلات نالت إعجاب الجماهير وحازت نسب مشاهدة عالية جدا جعلتهم يتصدرون قائمة الأعمال الأعلى متابعة متفوقين في ذلك على نجوم كبار أمثال عادل إمام ويحيي الفخراني وجمال سليمان وليل علوي وغادة عبدالرازق فشلوا في لفت أنظار الجمهور. وتوالت ردود الإعجاب والإشادة على نجوم شباب أمثال الفنان محمد رمضان من خلال شخصية "حبيشة" التي جسدها في أول تجاربه الدرامية وهو مسلسل " ابن حلال " في تحقيق نقله نوعية في حياته الفنية، واعتبر كثيرون هذا المسلسل من من أحسن المسلسلات ورأوا أن رمضان قدم أحلى وأفضل الأدوار في حياته. بينما نجحت مي عز الدين وكندة علوش وريهام البارودي ومحمد إمام ونضال الشافعي في ترك بصمة بين الجمهور من خلال أدائهم الرائع في " دلع البنات" واستحوذوا على إعجاب المتابعين وتعلقهم بالإفيهات الكوميدية من "كوريا" مي عز الدين وهايدي "كندة علوش" وابراهيم كبداكي محمد عادل . كما تفاعل المشاهدون بشكل كبير مع نجوم مسلسل " السبع وصايا" هيثم ذكي ومحمد شاهين وآيتن عامر وصبري فواز وهنا شيحة، ووجه المعجبون التحية لهم على أدائهم الرائع واعتبروه عملا مختلفا عن كل الأنماط المتشابهة فى المسلسلات والدراما الموجودة حاليا. ونجح الفنان عمرو يوسف وطارق لطفي والفنانة كندة علوش في حجز كرسي النجومية من خلال مسلسل "عد تنازلي " والذي يعد من أهم المسلسلات بشهادة الجمهور واستطاعوا تقديم مشاعر صادقة لمست قلب الجمهور في العمل. وتدور أحداث المسلسل عن سليم "عمرو يوسف" وزوجته "كندة علوش" الذين يعيشوا حياة عادية مستقرة، و لكن تنقلب الأحداث وتتداخل الظروف ويضطر سليم لإرتكاب العديد من الجرائم و هنا يأتي دور "طارق لطفي" حيث أنه يقوم بدور المقدم حمزة ليطارد سليم، لتسير الأحداث في قالب بوليسي اجتماعي. ورغم كونه ليس من الوجوه البارزة فى رمضان إلا أن الفنان يوسف الشريف نجح في مسلسل " الصياد " فى جذب أنظار الشباب والكبار بأحداث مشوقة وحبكة درامية رائعة مع أداء تمثيلى متميز من نجوم المسلسل. في حين لم يحدث أحمد عز بمسلسله "الإكسلانس" ضجة إعلامية كبيرة أو تأثيرا يذكر على المشاهدين ولا اهتمام نقدي كبير حيث لم يقدم أي جديد حيث أصبح الأكشن والمؤامرات والمطاردات سمة أعماله التلفزيونية والسينمائية. وخسر النجوم عادل إمام ويحيي الفخراني وجمال سليمان وليل علوي وغادة عبد الرازق الكثير من جمهورهم بعد سقوطهم في فخ التكرار، وتعرضهم لانتقادات كثيرة جعلتهم يفقدون نجوميتهم وتزيلت أعمالهم قائمة نسب المشاهدة . بينما نجا الساحر محمود عبد العزيز من هذا الفخ واستطاع من خلال مسلسله "جبل الحلال" في الحصول على نسب مشاهدة عالية ليستكمل مسيرته الناجحة في الدراما .