أدان أمس «بلال قاسم» القيادى الفلسطينى، أمين سر المكتب السياسى لجبهة التحرير الفلسطينية كافة أشكال الإرهاب التى تتعرض له مصر وما تعرض له جنود مصر البواسل أبناء الشعب المصرى العزيز والتى اختلطت دماؤهم الزكية مع دماء اشقائهم الفلسطينيين. وأكد «قاسم» خلال تصريحات خاصة ل«الوفد» على وحدة الموقف بوجه ارهاب الدولة المنظم الذى تقوده حكومة الاحتلال الإسرائيلى والإرهاب الذى يحمل زوراً وبطلاناً اسم الاسلام وكلاهما يخدم اعداء القضية الفلسطينية وشعبها. وشدد «قاسم» على أنه لا بديل عن المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى وأشار الى وجود تنسيق مصرى - فلسطينى مشترك مدعوم من كل القوى الرافضة للمجازر الصهيونية فى قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة. وقال إن الحديث عن مبادرة قطرية أو تركية ما هو الا محاولة للتشويش على التحرك الفلسطينى المصرى المشترك لوقف العدوان الاسرائيلى على شعبنا. وأشار القيادى الفلسطينى الى زيارة الرئيس محمود عباس لمصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادات المصرية المتابعة للشأن الفلسطينى ولقاءاته بقيادات من حماس والجهاد بالقاهرة وتوجهه إلى تركيا ولقائه بالرئيس التركى. وقال «قاسم»: «إن الرئيس أبومازن أكد من هناك أنه لا يوجد أى مبادرة الا المبادرة المصرية لوقف العدوان الغاشم الإسرائيلى على غزة والشعب الفلسطينى فى الضفة والقدس». وأشار «قاسم» إلى أن هدف العدوان الإسرائيلى هو ضرب وحدة الشعب الفلسطينى رداً على اتفاق انهاء الانقسام الفلسطينى والذى كانت نتيجته تشكيل حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى وهذا ما ازعج رئيس حكومة الاحتلال «بنيامين نتنياهو» وداعميه وكذلك قطر والإخوان.