تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة دمنهور، بالتعاون مع ضباط الأمن الوطنى بالبحيرة، من ضبط خلية إرهابية تطلق على نفسها "أنصار الشريعة والشرعية بدمنهور" يقودها كل من "نبيل رزق شمسية" موظف بالشركة المصرية للاتصالات، و"عبد العليم عبد الحليم عبد العليم أبو شنب" مبيض محارة، من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي، ويقيمان منشية الحرية بدمنهور، كانا قد أرشد عليهما طالبان إخوانيان تم ضبطهما منذ أيام. الخلية الإرهابية التى تم ضبطها، كانت قد تخصصت فى إعداد وتصنيع زجاجات المولوتوف والمواد الحارقة والمنشورات التنظيمية لاستخدامها فى أعمال عدائية وتحريضية ضد الشرطة والقوات المسلحة، وذلك بهدف زعزعة ثقة المواطنين فى أجهزة الدولة وإظهارها بالضعف وعدم القدرة على إحكام السيطرة الأمنية بالبلاد فى محاولة لإسقاط نظام الحكم الحالي. ضُبط بحوزة المتهمين "شمسية أبو شنب" عدد 3 جراكن بنزين كبيرة الحجم, وعدد 30 زجاجة مولوتوف، وعدد 29 زجاجة فارغة، وعدد 4 كاوتش, عدد 2 خوذة واقية للرأس، وعدد 2 قناع واق، نظارات غطس، طبلة كبيرة الحجم، عدد 2 مكبر صوت "مايك"، عدد 2 هاتف محمول، عدد 1 تابلت ماركة لينوفو، بالإضافة إلى لافتات مرسوم عليها صور الرئيس المعزول محمد مرسى ومدون عليها الداخلية بلطجية وشعارات لحزب الحرية والعدالة، وأوراق وكتب تنظيمية تحوى التحريض على أعمال عنف وتصعيد فى المرحلة القادمة وكذا تحوى أفكار تنظيم الإخوان الإرهابي. وبمواجهتهما، اعترفا بانتمائهما لتنظيم الإخوان الإرهابى وتكوين تلك الخلية للقيام بأعمال تخريبية باستخدامهما للأحراز المضبوطة حوزتهما والدفع بعناصر التنظيم لتنفيذ مخططاتهم.