حذرت وزارة الأوقاف من لا يحملون تصاريح خطابة وخاصة من الرموز السياسية الحزبية، من محاولة اختبار صلابة الوزارة، مشددة فى بيانها الذي صدر اليوم، على ما أكّد عليه رئيس الجمهورية في خطابه الجامع أمس الأول من أن هيبة الدولة عادت ولا تسامح مع من يحاول المساس بها أو تجاوز القانون فيها. كانت الوزارة أعلنت خلال أسبوع، عن ضوابط التقدم للحصول على تصاريح الخطابة، وكلفت جميع مديري الإدارات بتدبير شئون خطبة الجمعة بجميع المساجد الواقعة في نطاق إدارتهم، أو الرجوع إلى المديرية التابع لها، أو إلى وكيل الوزارة لشئون المساجد الشيخ محمد عبدالرازق، أو إلى وكيل الوزارة لشئون الدعوة الشيخ محمد عز الدين عبدالستار قبل يوم الخميس 12 يونيو الجاري، للوقوف على التعليمات الخاصة بتنظيم الجمعة في ضوء مقتضيات قانون ممارسة الخطابة الصادر بالقرار الجمهوري رقم 51 لسنة 2014م في هذا الشأن. أكد البيان أن قرار ضم المساجد رقم 64 لسنة 2014م يسري على جميع مساجد الجمهورية بلا استثناء.