أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، دعمه الكامل لجهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في ضبط الخطاب الدعوي الذي توّج بصدور قانون ممارسة الخطابة وأداء الدروس الدينية. وبدوره، قال المستشار محمد عبد السلام، المستشار القانوني والدستوري لشيخ الأزهر، إن نصوص قانون الخطابة، مجملة ومحددة، وقريبا سيشكل الإمام الأكبر شيخ الأزهر لجنة برئاسة وزير الأوقاف لوضع اللائحة التنفيذية لتفصل أحكام هذا القانون بما يزيل أي استفسارات أو تساؤلات بشأن تطبيقه وبما يخدم الدعوة الإسلامية. وأضاف في تصريحات صحفية، تعقيبًا علي قانون الخطابة الذي أصدره الرئيس عدلي منصور أمس الخميس، أن الدعوة الإسلامية أصبحت تابعة للأزهر الشريف دون غيره بمقتضي الدستور الجديد. وأشار إلي أن الدستور نص في مادته السابعة إلي أن الأزهر يختص دون غيره بالقيام علي كل شئونه، وعند النص علي أغراضه وشئونه ذكر 'ويتولي مسئولية الدعوة الإسلامية'. وأوضح أن القانون الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور بشأن ممارسة الخطابة والزي الأزهري وإن كان قد تأخر كثيراً، إلا أنه يحسب لوزير الأوقاف، لأنه تقدم به لمجلس الوزراء لمناقشته ومن ثم رفعه لرئيس الجمهورية المؤقت لإقراره، بهدف ضبط شئون الدعوة، وحفظ هيبة الزي الأزهري الذي تتميز به مصر عن غيرها. وفي سياق آخر، سلم مفتي الجمهورية، وزير الأوقاف دعوة لحضور إعلان رؤية هلال رمضان المبارك 1435ه.