أعربت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن قلقها حيال دخول دول الشرق الأوسط سباق التسلح وبدء التدريبات الصواريخية. كما أدانت إنكار أمريكا لخطورة الأمر, مؤكدة أن انتشار القوى النووية في العالم سيصبح مشلكة كبرى لأمريكا في القريب العاجل. وكانت السعودية أعلنت اليوم, الثلاثاء, عن قيامها بمناورة عسكرية كبرى للصواريخ البالستية للمرة الأولى. وحضر المناورة كل من ملك البحرين وأمير أبو ظبي ووزير الدفاع الكويتي بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الباكستاني. ورغم عدم دقة الصواريخ المستخدمة في المناورة, إلا أن الصحيفة أكدت أن استعراض السعودية لأسلحتها يشير إلى إمكانية ضربها لأعدائها مثل إيران, عن بعد. إلا أن أكثر ما يشثير القلق هو انخراط الشرق الأوسط في سباق التسلح في وقت انسحاب أمريكا من المنطقة, وسعي السعودية لتأمين نفسها بعد أن فقدت الثقة في تأمين أمريكا لها. وأكدت أن الصواريخ الباليستية الناقلة للرؤوس النووية ستكون طريقة الردع المفضلة لدى السعودية. وكانت السعودية أبدت تقارباً مع السنة في باكستان لشراء الرؤوس النووية متى أرادت. كما أبدت الصحيفة خوفها من احتمالية دخول مصر وتركيا وباقي دول الخليج السباق وامتلاك الصورايخ وأسلحة الردع الخاصة بهم.