أعربت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة عن قلقها ازاء تقارير التصعيد والأعمال التى وصفتها بالاستفزازية من جانب المجموعات الموالية لروسيا فى شرق أوكرانيا. وقال وليم هيج وزير الخارجية البريطانى قبل زيارته الى أوكرانيا " أشعر بقلق كبير من تقارير عن أنشطة الانفصاليين المسلحين الموالين لروسيا فى شرق أوكرانيا ، بما فى ذلك احتجاز الرهائن ، وتخويف وسائل الاعلام واطلاق النار واسقاط مروحيات عسكرية أوكرانية صباح اليوم". وأضاف " ليس هناك أى شك بأن هذه الحوادث، التى ترتكبها جماعات مدربة تدريبا جيدا باستخدام تكنولوجيا عسكرية متطورة، تهدف إلى إثارة مزيد من عدم الاستقرار ، وهذه الاستفزازات تدمر كل الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوتر، وتمثل تهديدا خطيرا للبلاد". وقال "إن أوكرانيا أظهرت ضبط نفس مثير للإعجاب منذ بداية هذه الأزمة ، فى مواجهة الاستفزاز الشديد ، وأرى أنه من المهم الآن أكثر من أى وقت مضى أن يلتزم جميع الأطراف ، بما فى ذلك الاتحاد الروسى ، بالالتزامات التى قطعها فى جنيف فى 17 أبريل". ودعا هيج السلطات الروسية الى العمل على الحد من التوترات ودعوة الجماعات الانفصالية إلى إلقاء أسلحتها ، وقال " سأزور أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا الأسبوع المقبل لإظهار التزام بريطانيا الراسخ بدعم هذه البلدان فى المسار الذى اختاروه لمستقبل أكثر استقرارا وديمقراطية وازدهارا.