تمكنت الأجهزه الأمنية بمديرية أمن دمياط من إعادة نجل تاجر الموبيليا الشهير بدمياط بعد دفع مبلغ مالى كبير وضبط 3 من أفراد التشكيل، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء أبو بكر الحديدى مدير أمن دمياط، قد تلقى بلاغاً من المواطن عادل البدرى حسانين قريش تاجر موبيليا بدمياط يفيد بقيام مجهولين مسلحين يستقلون سيارة ملاكى بدون لوحات معدنية باقتحام معرضه واختطاف نجله محمد عادل قريش مساء يوم الخميس 24/4/2014وطالبتهم بمبلغ خمسة ملايين جنيه فدية نظير إعادة نجله. ونظرًا لما اتسمت به تلك الواقعة من خطورة إجرامية تمثلت فى التعدى على النفس والمال فقد كانت توجيهات اللواء أبوبكر الحديدى مدير أمن دمياط بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها واستعادة المختطف، وتم وضع خطة بحث بمعرفة العميد السيد العشماوى مدير المباحث أوكل تنفيذها للعميد خالد إبراهيم رئيس قسم المباحث الجنائية، والعقيد محسن نجيب مفتش المباحث والرائد حسين القندقلى رئيس مباحث مركز دمياط وضباط مباحث مركز دمياط حيث توصلت الجهود إلى أن تشكيلاً عصابيًا تخصص فى ارتكاب جرائم الخطف ومطالبة زويهم بمبالغ مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحهم ويضم كلاً من "أحمد محمد شلتوت" 38سنة عاطل ومقيم الشبول مركز المنزلة "محمد شعبان صيام" وشهرته محمد شعبان27عاطل ومقيم الشبول مركز المنزلة "إبراهيم عبدالغفار شتيوي" 22سنة ومقيم الشبول مركز المنزلة "حازم على محمد الحلوجي" 28سنة عاطل ومقيم الشبول مركز النزلة "السيد محمد عبد الحفيظ" 28سنة عاطل ومقيم الشبول مركز المنزلة "صالح مسعد الرودي"25سنة عاطل ومقيم شط الملح قسم ثان دمياط "أحمد محسن خميس" 26سنة وشهرته حموكشة عاطل ومقيم عزبة ناصر قسم ثان دمياط "كريم محسن خميس" 22سنة عاطل ومقيم عزبة ناصر قسم ثان دمياط. وبتقنين الإجراءات تمكنت وحدة مباحث مركز دمياط من ضبط السادس والسابع والثامن حيث اعترفوا باشتراكهم مع باقى أفراد التشكيل بالاتفاق على خطف محمد عادل قريش من معرضه وفى يوم الواقعة تقابلوا سوياً بناحية الطريق الدولى وقام المدعو أحمد خميس بقيادة السيارة وبرفقته السيد عبد الحفيظ وصالح الرودى ومحمد شبان وتوجهوا إلى المعرض الخاص بوالد المجنى عليه، وعند مشاهدتهم له وهو أمام المعرض قاموا بإطلاق عدد من الأعيرة النارية، وخطفه والتوجه به للطريق الدولى مرة أخرى وتسليم المختطف لباقى أفراد التشكيل الذين قاموا بإخفائه بإحدى المراحات ببحيرة المنزلة، وقاموا بمفاوضة أهليته على مبلغ مالى وأنهم قاموا بدفع المبلغ نظير إعادته وأن باقى المتهمين تحصلوا على المبلغ وأطلقوا سراح المختطف.