تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من السيطرة على اشتباكات نشبت بين عائلتين بمدينة الخصوص بسبب خلافات الجيرة، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم، أسفرت عن مصرع ترزى واحتراق ورشة نجارة تخص والد زوجته، وإصابة 5 من الطرفين. تم نقل الجثة للمستشفى وإخماد الحريق وتولت النيابة التحقيق. تلقى العقيد عبدالله جلال، وكيل فرع البحث الجنائى بالخصوص، بلاغاً بحدوث مشاجرة ومتوفى ومصابين بمدينة الخصوص. تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعقيد عبدالحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، وتبين وقوع المشاجرة بين طرف أول كامل أبو الدهب مهاود عباس، تاجر خردة ومقيم شارع الحاج.. مصاباً بجروح بالساق اليمنى والذراعين والصدر وأشقائه سليمان، تاجر خردة مصاباً بجروح سطحية بالساقين واليد اليمنى، والسيد تاجر خردة "شقيق الأول" مصاباً بجروح وخدوش بالذراع اليسرى والساقين، ومحمد أحمد محمد سلامة، عامل بالأجر اليومى "زوج شقيقتهم".. وطرف ثانٍ كرم جابر إبراهيم على، ترزى، مصاباً بجرح غائر بالصدر من الناحية اليسرى، وآخر أسفل الإبط الأيسر، وتوفى متأثراً بإصابته، ووالد زوجته جمال توفيق أبو زيد فرغلى، نجار، مصاباً بجرح قطعى بالرسغ الأيسر واشتباه قطع بأوتار الأصبع الأوسط لليد اليسرى، وجروح وكدمات بالرأس وجرح غائر باليد اليمنى، وسيد جمال توفيق أبو زيد فرغلى، عامل بمصنع، مصاباً بجروح بالساق واليد اليسرى. حدث ذلك بسبب حدوث مشادة كلامية بينهم لوجود خلافات جيرة سابقة تطورت لمشاجرة توجه على إثرها أفراد الطرف الأول لمنزل الخامس وتعدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء محدثين إصابته التى أودت بحياته، كما تدخل فى المشاجرة أقارب القتيل، وتعدى كل طرف على الآخر بالضرب محدثاً ما به من إصابات، وعلى إثر المشاجرة قام أيضاً أفراد الطرف الأول بالتوجه لمسكن والد زوجة القتيل وقاموا بسكب كمية من مادة مساعدة على الاشتعال وإشعال النيران بورشة نجارة خاصة بالسادس كائنة بأسفل العقار سكنه، وتمكن الأهالى من إخماد الحريق وأتت النيران على كمية من الأخشاب. تم ضبط طرفى المشاجرة وبحوزة الأول سلاح أبيض "مطواة"، وبحوزة الثانى سلاح أبيض "سنجة"، وبمواجهتهم تبادلوا الاتهام فيما بينهم.